ولكن توفت امه وعلي فقد الاشياء التي تعود عليها طل يوم واصبح يفتقد أمه في كل زاوية في المنزل. بدأ الكاتب بكتابه القصه حين رفع اذان الفجر أيقظت الام علي وقالت له "انهض يا بني ستتأخر عن عملك" بعد فترة طويلة وجد علي على عملا. في صلاة الأم ودعواتها لابنها وهى سعيدة وراضية. ذهابها لغرفة ابنها علي واستيقاظه وكما يفعل كل صباح حضن أمه ، الذهاب لغرفة الطعام ، ذات صباح قبل أن توقظ ابنها شعرت بدوار جلست على كرسي ، بقي علي أيام عديدة يتفقد غرف البيت بلا هدف ، انهار على الكرسي وانهمرت الدموع من عينيه ثم غادر ذلك البيت دون رجعة . استخدم الكاتب تقنيات في القصه ان علي كان يحب امه وعلاقتهم قويه كانت توصف علي بأنه ابنها الشاب الطويل والعريض. وماذا يملك الابن سواء امه؟ دخلت غرفة الطعام يحتضن كل منهما الآخر. رساله الكاتب لنا علاقتنا مع الذي نحبهم ستكون علاقتنا سعيده واذا كنا نشعر بالحزن ستكون علاقتنا حزينه.