دولة بني نبهان في عُمان. خمسة قرون عاشتها عُمان تحت راية حكم دولة بني نبهان العريقة، بدأت بوفاة الإمام أبي جابر موسى بن أبي المعالي موسى بن نجاد عام 549هـ/1154، وانتهت بالقضاء على حكم سليمان بن سليمان بن مظفر النبهاني، بنو نبهان كيف تولى النباهنة حكم عمان؟ يجب الإشارة أولاً إلى أن عمان يوجد بها قبيلتان تحملان نفس الاسم، أمسكت هذه الأسرة بمقاليد الحكم، وتعود أصول النباهنة إلى قبائل الأزد العمانية، وكانت هذه المناطق، ولكن هذه التفاهمات لم تطل كثيرًا، عصر السيطرة الكاملة اقتنصت ميناء دبا، وجعلها ميناءً مهمًا للعمانيين، وأُجبر الفرس على المغادرة من بعض الأراضي التي استوطنوها من قبل، يجعلنا نصل إلى ثلاث أسر لها أنساب مختلفة، وقد استوطنت في ثلاث مناطق رئيسية، وهؤلاء عادة ما يعرفون بالملوك النبهانيين، أما الثانية فكانت للذين حكموا منطقة سمائل، في تفسخ القيادة، وخلقت وضعًا تنافسيًا وحكومة لا مركزية يتنازع أقطابها بشكل دائم على الزعامة وفق قواعد الولاءات القبلية، تحديد من السلطان المركزي الذي يسلم له الولاء الكامل، بعد عهد الإمامة الأولى في عمان، كما شارك العمانيون في الفتوحات الإسلامية، برًا وبحرًا بالعراق، عندما ساعدوا في نشر الفكر الإسلامي بالمدن السواحلية وسط إفريقيا والهند وجنوب شرق آسيا والصين. بعدما أتيح له اللقاء بالملك النبهاني أبي محمد، ولم يكن يمنع أحدًا من الدخول إليه من غريب أو غيره، بل كان يكرم الضيف على عادة العرب ويعين له الضيافة ويعطيه على مقدار قدره. ويمكن القول إن أفضل الإنجازات التي ساهم بها النباهنة، لم يتوقف الصراع بين النباهنة والفرس، وتحديدًا عام 866هـ/1462م، حيث أغاروا من جديد على عُمان واتخذوا من بهلا مقرًا لهم وحاصرها إلا أنها استعصت عليهم وخلال فترة الحصار، لم يتوقف الصراع بين النباهنة والفرس، حيث أغاروا من جديد على عُمان واتخذوا من بهلا مقرًا لهم، إذ اتخذها مكانًا لإعادة ترتيب جنده، وكان ضليعًا في اللغة العربية، وينطق أكثر من لغة أجنبية، وما زالت حتى الآن، فمعلم، وكانت مؤلفاته يتعلم منها ربابنة بحر الهند، إلى فاسكودا غاما، وتسمى حتى الآن بمؤلفات "ماجد كتابي"، كما ترجمت كتبه إلى لغة الأردو، وما زالت حتى الآن، والسفالية، كأي دولة في العالم، تمكن من صد الهجوم خلال هذه الاضطرابات، وامتدت إلى منطقة الظاهرة،