أما الهادي حارش فيورد الأسطورة نقلا عن يوستينوس كما يلي" بعد وفاة الملك متان بقي الحكم لإبنيه أليسا وبغماليون، فتزوج بها خالها عاشر باس الكاهن الأكبر لمعبد الإله ملقارت الذي كان موفور وقد خشي عاشر باس على ثروته من اللصوص فدفنها تحت جدران المعبد وعندما بلغ نبأ الكنز إلى بغماليون اعتقد أن الحيطة اتخذت من أجله فقتل زوج لكن اليسا تظاهرت بعدم الاكتراث بمقتله، أمنت فرت بمال زوجها إلى قبرص ثم إلى واصلت ونزلت بالقرب من مدينة أوتيكا وأنشأت المدينة الجديدة "(64). حيث جاءت روايته كما يلي: "خلف حاكم صورمتان سنة، وفي السنة السابعة من حكمه هربت كما ذكر الشاعر الملحمي الإغريقي روجيليوس ضمن كتابه الرابع قصة لما كانوا مبحرين من صقلية إلى إيطاليا، خرج فلقيته أمه الآلهة فينوس Venus - متنكرة وأخبرته أن المدينة القريبة هي مدينة صورانية - أي تابعة لصور وأن ديدو" عليسة " ولما نشب بينهما خلاف أخذ بيقماليون أخاه غرة وفتك فتمثل لها زوجها في الحلم وطلب منها أن تسرع بالهرب. واستولوا على سفن كانت مهيأة وحملوها بالذهب،