وتجمعت مع عبد الرحمن الاموي أعداد كبيرة من الفرسان والمشاة المتطوعين في كور الأندلس التي مر بها اثناء مسيره في ارض الأندلس من اجناد الشام " فخرجنا إلى جدار ابن عمرو والى جند الاردن اجتمعنا اليه فأتينا في ثلاثمائة فارس من جماعة الامويين ومن اقبل اليه من وجوه العرب ثم كاتبنا أهل قنسرين وفلسطين، فلما اقبلت الينا رسلهم بما اردنا نهضنا اليهم وكنا قد واطنا على الموت، والناس يتلقونه بالبشرى والترحيب، وخرجنا من أشبيلية إلى قرطبة في ثلاثة الاف فارس،