لقد أصدرت الأمم المتحدة العديد من القرارات التي تعترف بحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه التي هُجّر منها بفعل الاحتلال الإسرائيلي. من أبرز هذه القرارات قرار الجمعية العامة رقم 194، والذي نصّ بوضوح على أن "اللاجئين الفلسطينيين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم يجب أن يُسمح لهم بذلك في أقرب وقت ممكن." هذا القرار يُعدُّ حجر الأساس في المطالبة بحق العودة، وهو حق فردي وجماعي للشعب الفلسطيني.كما أكدت الأمم المتحدة في قرارات لاحقة، أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي قضية إنسانية وسياسية لا يمكن تجاوزها، وأن حق العودة هو جزء لا يتجزأ من حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني. ما زال الاحتلال الإسرائيلي يماطل في تنفيذها، مستمرًا في انتهاك حقوق الفلسطينيين، وسط صمت عالمي أحيانًا ودعم واضح للاحتلال أحيانًا أخرى. يبقى الفلسطينيون متمسكين بحقوقهم، مدافعين عنها بكل الوسائل المتاحة، مؤمنين بعدالة قضيتهم وبأن يوم العودة قادم لا محالة.