كتخريج عام يتضح من خلال تحليل ومناقشة القولة المنطلق أننا أمام أطروحتين متقابلتين فإذا كان الموقف المعلن عنه في القولة مؤازرا برأي أفلاطون وراولز يرى أن العدل يكمن في احترام التفاوت القائم بين الناس، فإن ألان يعارضهم الرأي فحقيقة العدالة بهذا المعنى أقرب إلى المساواة منه إلى التفاوت ولكن لا يمكن اعتبار كل مساواة عدل ولا يمكن أن نسوي بين الناس في كل شيء لأن المساواة المطلقة فيها ظلم لبعض الناس،