ولا يقصي التسامح باحترام آراء الغير فقط بل يوجب غض الطرف عن هفواتهم، وإذا ما اقتضى الأمر النصيحة التي أوصى بها ديننا الحنيف والتي لا غنى عنها في بعض الحالات، ففي رفق ولين ودون إشهار أو شماتة: ذلكأن الإنسان مجبول من طينة النقص والضعف، فأنى له أن يدرك الكمال المطلق أو يبلغ المثل العليا من السجايا والطباع؟