يف مسألة النفس جيمع الكندي بني رأيي احلكيمني أفالطون وأرسطو وال يزيد عن ذلك شيء ويقول "أن النفس متامية جرم طبيعي ذي آلة قابلة للحياة" وهي استكمال أول أفالطون فهي جوهر عقلي متحرك من ذاته وهي جوهر إهلي بسيطة ال طول هلا وال عرض وال عمق وهي نور البارئ والعامل الشريف الذي تنتقل إليه نفوسنا بعد املوت وهو مقامها األبدي البدن على زعم أفالطون أن وجدت معه كما تقول الشريعة. مسألة النفس يقسم النفوس إىل نفس العامل ونفوس السماوات ونفس اإلنسان ونفس احليوان وتتفاعل هذه النفوس فيما بينها لتقوم احلياة. الذي جنده عند أرسطو يف كتاب النفس.