بل هو مزيج بين الأماكن المادية والأماكن النفسية التي يعيش فيها إدريس. لكن المكان في الرواية يأخذ بعدًا رمزيًا أكثر من كونه مكانًا جغرافيًا ثابتًا. الأماكن في الرواية تمثل غالبًا الذاكرة والهوية، مثل الأماكن التي ارتبطت بتجارب إدريس العاطفية والاجتماعية. مثل هذه الأماكن تؤثر في بناء الذاكرة الجماعية أو الشخصية،