لكن السؤال المهم الذي يطرح نفسه: ما هو مستقبل المنظومة التعليمية بعد انحسار هذا الفايروس، هل ستستمر منظومة التعليم عن بعد؟ أم ستعود الدراسة لسابق عهدها؟ وقد حاولت على نحو عشوائي تتبع آراء الطلاب وأولياء الأمور من خلال قراءة تغريداتهم أوتعليقاتهم على تويتر، بينما يرى البعض الآخر أن التعليم قد يفقد تأثيره بسبب غياب التواصل المباشر مع الطلاب، بحيث يكون هناك عدد محدود من الأيام للحضور، كمنصة زووم أو بلاكبورد أو غيرها حتى لو كانت بمستوى الجودة المطلوب، فهناك بنية تحتية يتعين توفيرها لأي تطبيقات تقدمها وزارة التعليم، وحتى لو تم ذلك فسيكون هناك نقطة تعثر بين الطالب والمدرس، يتمثل في خروج الطالب من المنصة وعودته لها بعد فترة، وفي حال انتهاج التعليم عن بعد فإن ذلك سيحرم الطالب -وخاصة في سنوات دراسته الأولى- من المشاركة الصفية مع أقرانه من الطلاب، أطلقت مؤخراً وزارة التعليم «منصة مدرستي» للتواصل مع الطلاب خلال الأسابيع الأولى من الدراسة، وفي اعتقادي أن اتخاذ قرار تطبيق منظومة التعليم عن بعد من عدمه بعد انحسار الجائحة، بمعنى أن يكون هناك حضور صفي مباشر لا يقل عن ثلاثة أيام في الأسبوع، يمكن تخصيصها للمواد العلمية التي تتطلب استخدام المعامل الدراسية، على أن تكون «منصتي» أو «بلاك بورد» وأمثالهما متممة،