بدء الأمير الصّغير والطّيار  بالاقتراب من بعض عن طريق التّحدث وفهم كل منهما الآخر, ظن الأمير الصّغير في البداية أن هذا الطيار كغيره من كبار السن الذين يهمهم فقط المادّة  والأرقام وينظرون إلى ظاهر الأشياء, 
- صرّح الأمير الصّغير عن المكان الذي جاء منه (الكوكب رقم 612 )وقال أنّه كان يملك وردة لا يعلم يعلم من أين جاءت  على ذلك الكوكب وثلاثة براكين أحدها هامد ( غير نشط ) ينظفه يوميّا وأيضا بعض نباتات الباوبات التي يقوم باقتلاعها يوميّا. كان الأمير الصّغير يظن الوردة أنّها متكبّرة من تصرّفاتها حيث أنّها تقول أن بإمكانها أن تواجه
أشرس النّمور بالأربعة شوك التي تملكها, ولكن كل هذه التّصرّفات كانت بسبب كبريائها الذي يمنعها من الاعتراف بأنّها تحب الأمير الصّغير. وذهب معهم إلى تلك الكواكب بالتّرتيب. 
- قابل في الكوكب الأوّل (رقم 325 )ملكاً  يحب أن تنفّذ كل أوامره رغم أنّه لا يوجد على كوكبه غيره فكان يظن أنّه يحكم النّجوم والكواكب الأخرى والشمس والقمر ولكنّه كان لا يأمر إلا بالأشياء التي يمكن تنفيذها لكي لا يتم عصيانه. - وفي الكوكب الثّاني (رقم 326) قابل رجالً مغرورا يكترث فقط لما يُبدي إعجابه به ويظن أنّه الأجمل والأروع وهذا ما قام الأمير الصّغير بانتقاده بشدة. 
- وفي الكوكب الرّابع (رقم 328 )قابل الأمير الصّغير رجل أعمال كان يحصي النّجوم ويسجلها  باسمه وبسبب أنّه أوّل من قرّر أن يمتلك النّجوم فهذه براءة اختراع له بأن جميع النّجوم التي يراها هي ملكه وحقه فقط! وفي النهايه اول ان اعطي رايي عن هاذه الروايه ، ان هاذه الروايه واروع الروايات التي قراتها والتي ساعيد قراءتها مؤكدا ، لانها تعطينا الكثير من الاشياء التي لابد ان نركز عليها في حياتنا اليوميه مثل ان البشر هم من يعطوا الاشياء قيمتها وجمالها مهما كانت الاشياء بسيطه عن طريق إحساسنا تجاهها وان الفرق بين تفكير الكبار والصغار يجعلنا نستنتج بان الكبار لايرون الواقع كما هو عليه واخيرا انتقاد الطّبقة المتواجدة بكثرة في المجتمع التي تحب أن تحكم كل ما حولها وتحب  الشهرة وأن تكون الأفضل على حساب الآخرين. لان هناك العديد من الاشياء التي لا زلت اجهلها ولا اراها بين تلك السطور.