لذا ظهر البحث العلمي منذ وجود الإنسان على كوكب الأرض،  غير أنه في البداية كان تفكير منصباً على تلبية حاجات الإنسان البسيطة،  فقام الإنسان باصطناع بيوت بسيطة؛ في العصر الحديث: بمرور الوقت أصبح البحث العلمي منهج وله قواعد محددة،  ولكن بني على مراحل متعددة - جيلًا بعد آخر - واستطاع الإنسان من خلال ذلك أن ينطلق ويبني النظريات والمسلمات في جميع التخصصات،  وفى يوم 15 سبتمبر عام 1928 تحل ذكرى اكتشاف البنسلين،  على يد العالم ألكسندر فليمنج، تستخدم مضادات البنسلين لعلاج أنواع كثيرة من الالتهابات التي تسببها البكتيريا الحساسة،  يتم استخدامها لعلاج التهابات الأذن الوسطى والجيوب الأنفية والمعدة والأمعاء والمثانة والكلى،  كما أنها تستخدم لعلاج: 
  أصبحت "آن ميلر" أول من تلقى علاجاً ناجحاً بالبنسلين،  حيث أنقذها من الموت بعد الإصابة الشديدة بعد الإجهاض.  خاصة وأن العلم مدركات يقينية مؤكدة ومبرهن عليها كتصديق مطلق,  ويتم التوصل إلى الحقائق عن طريق البحث وفق مناهج علمية هادفة ودقيقة ومنظمة,  واستخدام أدوات ووسائل بحثية. 2019)
 أهمية البحث العلمي للباحث : تتمثل أهمية البحث العلمي في أنه: 
 تقديم رؤية عن المستقبل،  والاتجاه الذي تسير فيه المجالات المعرفية. 	تشكيل هوية المجتمع وأفكاره وتوجيهها بشكل صحيح بما يحقق الاستقرار. 	تساعد على فهم الظواهر الطبيعية والكون. 	إنجاح الأعمال التجارية والمشاريع. خصائص البحث العلمي 
 تتعدد خصائص البحث العلمي التي لابد على كل باحث علمي أو طالب جامعي وخصوصاً في مرحلة الدراسات العليا، وتستمد خصائص البحوث العلمية من أهمية هذه البحوث التي تعتبر الوسيلة الأساسية في تطور العلوم في مختلف التخصصات،  وفي إيجاد حلول للظواهر والمشكلات البحثية،  وإيجاد السبل التي تساهم في رقي الأمم والمجتمعات ورفاهية أفرادها. خصائص البحث العلمي : 
 الموضوعية والبعد عن التحيز : ويتمثل ذلك في تجرد الباحث من الأحكام والأفكار الشخصية،  والمقصود هنا بالمنهجية العمل المنظم وفقًا لخطوات محسوبة ومدروسة. حتمية وجود تفسير لأي مشكلة: ويمكن أن نطلق على ذلك المفهوم علاقة السببية،  حتى ولو لم تدركه العقول في وقت معين،  ويمكن الوصول إلى ذلك عن طريق البحث العلمي. التراكم المعرفي العلمي: ويمكن أن نمثل البحث العلمي بالمبنى الكبير الذي يتم بناؤه على مراحل بالاعتماد على الأثاث،  ولا يعني ذلك التكرار والتشابه،  بل إن الباحث العلمي يستلهم أفكاره من السابقين، خصائص البحث العلمي : 
  مرورًا بوضع الإطار العام للمشكلة والإجراءات المتبعة في ذلك وصولًا إلى نتائج واضحة لا تقبل الطعن أو الشك.  من خلال القياس الرقمي أو الوصفي بدقة،  وذلك حسب نوعية البحث. أنواع البحث العلمي : 
 تختلف التصنيفات المتعلقة بأنواع البحث العلمي إلى أكثر من تصنيف كما يلي:
 البحوث النظرية: والهدف من تلك الأبحاث هو الفهم لموضوع أو مشكلة معينة،  ومن ثم وضع القوانين والمسلمات والنظريات بغض النظر عن التطبيق من عدمه.  وتحقيق المعرفة،  وذلك النوع يستخدم في تطوير طرق العمل في مجال معين. أنواع البحث العلمي : تصنيف أنواع البحث العلمي على حسب المنهج المستخدم:
  والتي تتطلب وصف أحداث أو ظواهر،  لدراستها واتخاذ القرار المناسب لها. البحوث العلمية التي تستخدم المنهج التاريخي: وتهدف إلى دراسة أحداث تاريخية معينة تتعلق بالمشكلة موضوع الدراسة،  ويستخدم ذلك في التعميم على الحاضر،  والتحقق من مدى صحتها. البحوث العلمية التي تستخدم المنهج الاستقرائي: وذلك النوع يتميز بالتحليل الدقيق للمشكلة وأبعادها،  والفلسفة. البحوث الجغرافية: وتهتم بدراسة طبيعة الظروف المناخية،  والتضاريس،  والبحار، البحوث التاريخية: وهي تهتم بدراسة تاريخ الإنسان في حقبة معينة،  ومن ثم طبيعة تلك المرحلة، البحوث الوثائقية: وهي التي تبحث في دراسة الوثائق والمخطوطات واستنباط المعلومات منها؛  للتعرف على صفات أشخاص معينين أو فترة معينة. أبحاث المدارس:  وتتميز بالبساطة في طريقة الإعداد،  وهي شبيهه بالمقالات الطويلة أو المواضيع الإنشائية،  وأصبح لديه القدرة على جمع المعلومات وترتيبها وتحليلها للخروج بنتائج بسيطة،  ومن أهم أنواعها المتغيرات المستقلة،  والمتغيرات التابعة. المتغيرات المستقلة
  العمر،