ة يف حيـاة الن ّ ـاس كلّ يـوم، فهـو يهـدم الفواصـل بـن الحقيقـة والوهـم،ُشـ َر ّ إىل أن وسـائلَ اإلعـا ّ م ويف مقدمتهـا التّ ِ ـات ٍ إغـراء ّ ووصـول إىل املتلقـي ال تَُق َ ـاوُم،يتمتّـات يف مجتمـع مـا حـول مشـاكله وأهدافـه. وهـي يف سـعيها إىل تحقيـقذلـك، ال تعمـل عـى ّ أن تسـجل املـايض ورؤيـة الحـارض فحسـب وإنّ ـا قـد تؤثّـر يف املسـتقبل أيضـا.و يعتــر التّــ ّرف، كــا ّ أن لــه تأثــرا جذريَـه ليـوم 2008/5/8 ملناقشـةّـة عربيوتأكيـدا عـى ّ ذلـك مـا توص ٌ ـل إليـه برنامـج عرضتـه فضائيموضــوع اإلعــا ّ م واإلرهــاب مبشــاركة متخصصــن ّ يعملــون يف مراكــز الدراســات والبحــوث يف كلّ مــن القاهــرةوعـ ّان وواشـنطن وشـارك فيـه أيضـا مجموعـة مـن أسـاتذة وطلبـة.ّـق بالّتويـجّـة ومسـؤوليّ كاملـة وتركّـزت حـول املؤسسـات اإلعالميام ُ ـج اسـتفتاءللعنـف أو ّ الحـد منـه أجـرى الَبنّلفزيــون هــو الوســيلةتنــاول اإلجابــة عــن أســئلة ثالثــة،ّـة األكـر نـر ّ ا للدعايـة للعنـف.