نجد أن هناك فجوات مجتمعية جديدة آخذة في الظهور والتوسع مرتبطة بالتسارع التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم حاليا، حيث يظهر المجال الرقمي كنمط جديد من التفاعلات المجتمعية يزيد من تعقيد الواقع الاجتماعي للدول، خصوصا إذا لم يكن مضبوطا بنوع من القيم المجتمعية من جهة وبمنظومة قانونية من جهة أخرى. حيث نجد أن النخب في مختلف مجالاتها تلجأ وتعتمد في استقاء معلوماتها وبناء أفكارها وردود أفعالها على فواعل أقل تكوينا وتعليما وتثقيفا منها، وذلك عبر الاعتماد شبه الكلي على وسائط التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومة ولبناء رد الفعل، مما شوه الفكرة الأساسية للدور المجتمعي العام الذي يمكن أن تلعبه النخبة في مجتمعها،