في زمنٍ بدأت فيه الحيوانات تعمل للإنسان، كان هناك جملٌ كسولٌ يعيش في الصحراء، يردّ على كل من يكلمه بـ "هامف". حاول الحصان، والكلب، والثور إقناعه بالعمل، لكنه رفض. أخبرت الحيوانات الإنسان الذي قرّر ترك الجمل وشأنه، مُكلّفاً إياها بالعمل بدلاً عنه. غضبت الحيوانات واجتمعت، فرأوا الجمل يأكل ويستهزئ بهم بـ "هامف". تساءل الحصان عن حقّ الكسل، مُشيرًا إلى قدرة الجمل على تحمل الصحراء بفضل خلق الله. لاحظ الجمل سنّامه المنتفخ، مُدركاً أنه نتيجة كسله. أخبرته الحيوانات الأخرى أنه يستطيع العمل ثلاثة أيام دون طعام بفضل طاقة سنّامه، فندم الجمل وانضمّ إليهم، يعمل بجدّ منذ ذلك الحين ويعوّض أيامه الضائعة، مستفيدًا من طاقة سنّامه.