رغم القوة الهائلة التي يتمتع بها Autodesk 3ds Max، إلا أنه يواجه بعض القيود التي قد تؤثر على تجربة المستخدم وتحد من كفاءته في بعض الحالات. أحد أبرز القيود هو تعقيد واجهته وأدواته، حيث يتطلب البرنامج خبرة تقنية ووقتًا كبيرًا لتعلمه وإتقانه، بالإضافة إلى ذلك، خاصة عند العمل على مشاريع كبيرة أو عند استخدام إعدادات تصيير عالية الجودة، حيث يحتاج إلى معالج قوي، خصوصًا عند استخدام تأثيرات معقدة مثل الإضاءة الديناميكية أو الانعكاسات المتقدمة، كما أن التكلفة المرتفعة للبرنامج، يفتقر 3ds Max إلى التركيز على الجوانب التقنية للمشاريع الهندسية مقارنة ببرامج نمذجة معلومات البناء (BIM) مثل Revit، حيث يركز بشكل أكبر على الجانب البصري. يظل 3ds Max أداة لا غنى عنها للمشاريع التي تتطلب واقعية ودقة عالية.