شهد العالم تطورات هائلة وسريعة في تقنيات الاتصال والاعلام والانفجار التكنولوجي الذي أدى بدوره لظهور عصر جديد وهو العصر الرقمي الذي أثر في مختلف المجالات الاقتصادية الاجتماعية السياسية والثقافية. ومن من بين أهم المجالات التي تأثرت هي الأخرى بالتطور التكنولوجي التعليم والبحث العلمي، وتبعا لذلك قامت الدول بانتهاج استراتيجيات وأطر جديدة لتطوير المنظومة التعليمية وإدخال تكنولوجيا المعلومات ضمن متطلبات التعليم العالي لمسايرة ومواكبة العصر الراهن، واستثمارها لتطوير الأبحاث العلمية للرفع من كفاءة وجودة المنظومة التعليمية والبحثية.