قصة عن طفل ضائع في يوم من الأيام وفي الصباح استيقظ طفل صغير من نومه وذهب حتى يوقظ أمه، ووافقت الأم وشكرته على رغبته في المساعدة. وفي طريقهما إلى السوق أخبرت الأم أبنها على ما يجب عليه فعله أثناء رحلتهما، وألا يتعامل مع الأشخاص الغرباء عنه، وقالت له يا صغيري: يجب أن تعلم أنه من الممكن أن تضيع ولا تجدني ولكن لا تخف فأنا سوف أكون موجودة بالقرب منك ولكنك لا تتمكن من رؤيتي بسبب الازدحام فماذا سوف تفعل حينها؟ أخبريني أنتِ ماذا عليّ أن أفعل لكي أجدك؟ فقالت الأم: سوف أخبرك عن أهم الأشياء التي يجب أن تعلمها يا طفلي، استمع جيدًا: [1] لا بد أولًا وأن تحفظ اسمك كاملًا وصحيحًا،  وسوف أعطيك ورقة صغيرة عليها اسمي واسمك وعنوان المنزل ورقم هاتفي، وبعد أن ذهبا سويًا وأشتريا بعض الأغراض، فخرج من المتجر يبحث عنها في كل مكان، وظل يسير طويلًا حتى ابتعد عن المتجر كثيرًا. ولكنه لم يكن يملك مالًا ليشتري طعامًا، ولكن مرت عدة ساعات أخرى وهو لا يجد أمه وما زال جائعًا فذهب إلى أحد المطاعم وقال للبائع: مرحبًا، فقال له البائع: لا بأس يا صغيري سوف أعطيك طعامًا حتى تأكل. وبالفعل أعطاه البائع طعامً لذيذًا حتى أكل الطفل وشبع، ثم سأله البائع: أين والدتك يا صغيري؟ فسأله البائع: وما اسمك يا صغيري واسم والدتك: ثم سأله البائع: وهل تعرف عنوان منزلك أو رقم هاتف أحد أقاربك. ووقتها تذكر الولد الورقة التي قامت أمه بإعطاءها له، وقال للرجل: نعم معي ورقة بها كل المعلومات. فابتسم الرجل وأخذ الورقة واتصل بوالدة الصغير، وعندما أجابت الأم فرحت كثيرًا وذهبت مسرعة لتأخذ ابنها وشكرت البائع كثيرًا،