تتحدث القصة القصيرة طفل وكلب ذات ليل عن الطفل جوان والكلب بلاك وهما صديقان، وكان هو السيد ديفيز أحد الأشخاص المالكين للشركة التي يعمل بها والد الطفل جوان وهو أيضاً يمتلك كلب اسمه بلاك، وهو كان أتٍ إليهم لأنه يرغب في أن يبقى كلبه بلاك لديهم حتى يعود، ثم ترك السيد ديفيز الكلب وذهب بعد ذلك حزن الكلب حزناً شديداً على ذهاب صاحبه السيد ديفيز وحاول أن يلحق به أثناء رحيله لكن أمسك به الطفل جوان. وازدادت علاقة الصداقة بينهم كما كان الطفل جوان مدرك لحقيقة أن كل الأشياء الجيدة تنتهي وأن الكلب بلاك لا يزال كلب السيد ديفيز، وكان جوان يمتلك العديد من المخاوف حول عودة السيد ديفيز صاحب الكلب لأخذ الكلب واصطحابه معه. وبالفعل بعد مرور بعض الوقت وبعد أن ارتبط الطفل جوان بالكلب ارتباط وثيق عاد السيد ديفيز لأخذ كلبه الذي قد كان حزيناً جداً أيضاً لعودته ولذهابه معه وسبب ذلك يرجع إلى أن الكلب قد تعلق بالطفل جوان وأحبه كثيراً، وكانت تلك الليلة ليلة حزينة مليئة بالاحزان لكل من الكلب بلاك والطفلة جوان. وظل الطفل جوان الصغير يتذكر كافة الذكريات التي كان يمتلكها مع الكلب بلاك وظل يبكي، فعندما رأى السيد ديفيز كلبه بلاك في حالة شديدة من الحزن وشعر بأن الكلب سوف يكون سعيداً ومسرور إذا اجتمع مرة أخرى مع الطفل جوان فقرر السيد ديفيز أن يأخذ الكلب بلاك إلى جوان مرة أخرى حيث يكون سعيد، وفي نفس ذلك الوقت رأى الأب السيد لابرا حزن طفله جوان الشديد على ذهاب الكلب بلاك فقرر أن يذهب للتحدث مع السيد ديفيز بخصوص هذا الموضوع وأن يخبره أن طفله جوان في حاله من الحزن ويبكي دائماً على فراقه للكلب بلاك. وبالفعل التقى السيد ديفيز بصحبة كلبه بلاك بالسيد لابرا والد الطفل جوان في الطريق وقد تحدثوا وتم التفاهم بينهم ثم قام السيد ديفيز بإخبار السيد جوان بأن الكلب سوف يعود للطفل لأنه حزن جدا على فراقه وخاف عليه أن يموت ،