فإن السموأل اشتهر بصفة الوفاء هناك قصة مع السموأل مع امرئ القيس حيث قدم إليه امرئ القيس بعد أن عجز عن الأخذ بثأر أبيه بعد تفرق العرب عنه وكان قد عزم على الذهاب إلى قيصر الروم ليستنجد به، فذهب أولا إلى السمؤال وأمنه أدراعا ثمينة لا مثيل لها كما ترك عنده أهله وسار بعد ذلك امرئ القيس إلى قيصر الروم. بعد ذلك بأيام طوق حصن السموأل أحد الأمراء ممن له ثأر على امرئ القيس، وفي طريقه إلى الحصن قبض عليه الأمير ونادى السموأل هذا ابنك معي فإما أن تسلمني ما لديك وإما أقتله ومع ذلك رفض السموأل تسليم الأمانة فذبح الأمير ابن السموأل أمام الحصن وعاد بجيشه من حيث أتى من غير أن يحصل على بغيته.