تحتفل سلطنة عُمان باليوم الوطني الـ 51، وسط العديد من الإنجازات والنجاحات التي تشهدها الساحة العُمانية في شتى المجالات. وكانت السلطنة على موعد مع انطلاق عهد النهضة المبارك الذي بدأ بتولي المغفور له السلطان قابوس بن سعيد «طيب الله ثراه» شؤون الحكم في الثالث والعشرين من يوليو عام 1970، وعلى مدى الخمسين عاماً الماضية، حققت السلطنة قفزات نوعية غير مسبوقة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعسكرية، الأمر الذي أسهم في بناء نهضة حضارية شاملة في دولة عصرية تتمتع بوضع سياسي واقتصادي واجتماعي وعسكري قوي ومستقر، تبنت سلطنة عُمان على مدى الخمسين عاماً الماضية تجربة اقتصادية رشيدة اعتمدت على تنويع مصادر الداخل، وحققت عدة إنجازات في مجالات التنويع الاقتصادي، والتوسع في قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة وصيد الأسماك والخدمات اللوجستية، والتوسع في قطاع المشروعات الصغيرة ومشروعات ريادة الأعمال، وأولت سلطنة عُمان عناية فائقة بعمليات التصدير التجاري للنفط، وعملت على التوسع في مشروعات إنتاج البترول، فضلاً عن التوسع في المشروعات الصناعية الأخرى، ٢/‏٢ ٢:٠٣ م] الحمدلله: أصبحت السلطنة تحتل المرتبة الـ 64 من بين أكبر اقتصادات العالم، وتُصنف الوكالات العالمية الاقتصاد العُماني كاقتصاد ذات دخل مرتفع، وفي العام 2010 اعتبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سلطنة عُمان البلد الأكثر تحسناً على مستوى العالم في مجال التنمية. نجحت سلطنة عُمان في تأسيس شبكة عصرية ومتطورة من الطرق، الأمر الذي جعلها تفوز في عام 2018 بجائزة «الوجهة المفضلة لرحلات الطرق»، وقد بلغت أطوال شبكة الطرق في السلطنة بحلول نهاية عام 2018 نحو 15230 كيلو متراً. وحالياً، وفقاً لمؤشر السلام العالمي، الأمر الذي عكس التطور الهائل في القطاع السياحي بالسلطنة، حيث تجذب سنوياً ملايين السياح من شتى أنحاء العالم، ٢/‏٢ ٢:١٠ م] الحمدلله: تطوير الجيش قطعت سلطنة عُمان على مدى الخمسين عاماً الماضية، أشواطاً عديدة في تطوير وتحديث قواتها المسلحة، وفي عام 1976، قرر السلطان قابوس إعادة تنظيم القوات المسلحة العُمانية، وأطلق عليها اسم «قوات سلطان عُمان البرية»، وفي عام 1990 تغيرت هذه التسمية إلى«الجيش السلطاني العُماني»، ٢/‏٢ ٢:١٢ م] الحمدلله: متزنة وهادئة حيث ارتبطت بسياسة خارجية متزنة وهادئة،