تحكي هذه القصة أنّ "وليد" خرج مع والده إلى السوق لشراء بعض حاجات البيت، وكان وليد في الثانية عشرة من عمره يستطيع مساعدة والديه، ومر بهما رجل أعرج فضحك وليد معيبا عليه، وفي المنزل راح يقلد مشية الأعرج فأنّبه والده على هذه الحركات، وفي المدرسة رأى وليد طفلا يده مجروحة فتقدم نحوه وكاد يمسك بها ليؤلمه فابتعد الطفل، وجاء بعض التلاميذ وأنّبوا وليد، خرج وليد مع أسرته إلى بستان قريبهم وكان يركض ويلهو مع الفرس وابنها، بعدها حمل وليد عصا طويلة وراح يلوّح بها في وجه المهر الصغير يزعجه فتضايق المهر الصغير، وتكرر إزعاج وليد فاستدار المهر نحو وليد ليرد عليه اعتداءه ورمى وليد العصا وذهب مسرعا إلى أسرته فتعثر بجذع شجرة وسقط أرضا، وتم تصوير يد وليد ورجله شعاعيا، فربطت يده إلى عنقه ولفت ساقه جيدا برباط جبس، وذهب إلى المدرسة وهو يعرج، ولما شفي وليد تماما لم يعد يقلد مصابا،