إن دراسة شخصية مثل ناجي العلي لا تعني فقط تسليط الضوء على تاريخه الفني، بل تفتح الباب لفهم أعمق لدور الفن في النضال السياسي والاجتماعي. يبقى السؤال الأهم: هل نُقدّر اليوم أهمية مثل هذه الرموز ونواصل على دربهم في الدفاع عن القضايا العادلة؟ إرث ناجي العلي ليس مجرد تراث فني، بل هو دعوة دائمة لإعادة النظر في مسؤوليتنا الجماعية تجاه المظلومين، سواء كان ذلك بالكلمة،