أولاً: النفايات الصلبة العامة تُعرف النفايات الصلبة: بأنها أي مادة مهجورة يتم التخلص منها عن طريق التخلص منها أو حرقها أو إعادة تدويرها يمكن أن تأتي النفايات الصلبة من العمليات الصناعية أو التجارية أو التعدينية أو الزراعية ومن الأنشطة المنزلية والمجتمعية، لا تشمل النفايات الصلبة نفايات مثل المواد الصلبة أو الذائبة في مياه الصرف الصحي المنزلية أو مصدرها أو المواد النووية الخاصة أو المنتجات الثانوية. لمحة تاريخية حول بدايات ظهور المشكلة: تعتبر النفايات واحدةً من أكبر المشاكل البيئية في الأردن. 980 كغم في العام 2006 على سبيل المثال لا الحصر مما أدى الى وصول نسبة إنتاج النفايات الصلبة حالياً إلى 1, الحلول المقترحة وطرق تنفيذها: تُشكّل المواد العضوية ما يُقارب نصف نسبة النفايات بشكل عام ويتم نقل هذه النفايات إلى المكبات المختلفة في المحافظات حيث يوجد حاليّاً 21 موقع مكب في الأردن. مما يقودنا لدراسة مدى فاعلية هذه المكبات ومدى مساهمتها بحل مشكلة النفايات دون تشكيل عائق إضافي لمشكلة النفايات الأساسية. كما وهل تُعتبر طريقة التخلص من النفايات بطمرها هي الطريقة المُثلى للتعامل مع النفايات الصلبة أو العضوية. مما يقودنا للإقتراح الأكثر طرحاً للفائدة في إحدى أهم القضايا البيئية في الأردن وهو تشجيع الخبراء على إقامة مصانع إعادة تدوير النفايات الأمر الذي سيساهم في حل العديد من المشكلات في ذات الوقت أولها إيقاف طمر النفايات والذي يؤذي بشكل مباشر القشرة الأرضية ومن الممكن أن يؤدي لإنعدام التوازن البيئي في المنطقة، إنتاج أسمدة عضوية مُعادة التدوير مما يزيد في تحفيز الزراعة ويزيد الرقعة الزراعية في المنطقة وهو أيضاً أحد حلول مشكلة بيئية أخرى في الأردن وهي التصّحر. زيادة الوعي لدى الأشخاص للمساهمة في فرز النفايات الى عضوية وغيرها لتتم إعادة التدوير،