تعد جزر الإمارات طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى جزراً صغيرة في مساحتها، إلا أنها ذات أهمية استراتيجية بالغة لوقوعها على امتداد الطريق الضيق الذي يعبر الخليج العربي نحو مضيق هرمز ومنه إلى خليج عمان. فضلاً عن السمن التي تدخل الخليج العربي وتخرج منه. وعلاوة على ذلك فإن عدداً من حقول النفط والغاز البحرية تقع على مقربة من الجزر الثلاث، مما يعطي هذه الجزر أهمية استثنائية بالنسبة إلى أي قوة تسعى إلى حماية الملاحة البحرية في هذه المنطقة. وإلى ما قبل الحقبة الإسلامية في القرن السابع للميلادي ولغاية الحقبة الاستعمارية الأوروبية. فيما هيمنت السفن العربية والبحارة العرب على التجارة في الخليج، وكانت الجزر الإماراتية الثلاث جزءاً من جزيرة مملكة هرمز التي حكمها العرب والتي كانت مركزاً تجارياً مزدهراً حتى بداية القرن السابع - عشر، بقيت الجزر ملكا للعرب. طالبت ايران بالجزر. ومنذ ذلك التاريخ، أكدت دولة الإمارات حقها في ملكية الجزر ورغبتها في تسوية الخلاف سالسبل السلمية وبما يتفق مع القوانين والأعراف الدولية. وفي 9 ديسمبر 1971 عندما نظر مجلس الأمن التابع للأمم