المصطلحات القريبة والمتداخلة مع مصطلح الإبستمولوجيا يتداخل موضوع الإبستمولوجيا كفرع مهتم بقضايا العلم مع العديد من العلوم المعرفية التي تتخذ من العلم والمعرفة موضوعا لها ما يجعلها تتقاطع معها كنظرية المعرفة وفلسفة العلوم والميثودولوجيا وتاريخ العلوم الإبستمولوجيا ونظرية المعرفة نظرية المعرفة هي المصطلح الأقرب إلى الإبستمولوجيا والأكثر تداخلا معه لدرجة استخدامهما كمترادفين لمفهوم واحد عند بعض المفكرين بينما يرى أغلب العلماء المعاصرين ضرورة التمييز بين الإبستومولوجيا ونظرية المعرفة استنادا إلى أن الإبستومولوجيا تهتم بنظرية المعرفة العلمية وهي بذلك دراسة خاصة تنظر فيما هو علمي خالص، ذلك أنها في الأصل بحث نظري شامل وعام يتناول القضايا بطريقة إجمالية ولا يدخل في تفاصيل جزئياتها الإبستمولوجيا وفلسفة العلوم بما فيها العلوم الطبيعية مثل الفيزياء والرياضيات والبيولوجيا والعلوم الاجتماعية مثل علم النفس وعلم الاجتماع والعلوم السياسية. بهذا المفهوم تكون فلسفة العلوم وثيقة الصلة بالإبستمولوجيا. أما عن علاقتها بالإبستمولوجيا، لكن استخدامه قليل مقارنة بلفظ الإبستمولوجيا الذي يبدو أكثر دقة الإبستمولوجيا وعلم المناهج -الميثودولوجيا إذن فالعلاقة بين الإبستمولوجيا وعلم المناهج تتمثل في أن علم المناهج يقدم الدراسة الوصفية المستخدمة في تحصيل المعارف العلمية ثم تتعدى الإبستمولوجيا ذلك إلى الدراسة النقدية الرامية لاستخلاص المبادئ التي ينطوي عليها التفكير العلمي وكخلاصة يمكن القول أنه لا يمكن الفصل فصلا تاما بين علم المناهج والإبستمولوجيا فمن الصعب على الباحث أن ينتقد النتائج والفرضيات دون أن ينتقد ويبحث في الطرق والأساليب التي اعتمدتها العلوم في إنجاز النتائج وتقريرها، لذلك للمنهج أهمية بالغة في تقرير النتائج. ثانيا: من حيث التوجيه الذي يعمل على بيان الخطأ والصواب يسعى تاريخ العلوم لتتبع تطورات العلم عبر التاريخ فهويتكفل حسب بياجي برصد مسارات تشكل المعارف وتطورها من خلال العودة إلى تاريخها،