لولا منهجية في البحث والدراسة ألفناها، وألفتها جماعات الطلاب والقراء، لكنا في غنى عن الوقوف أمام المقالة نحدها ونضع لها تعريفا، كما يطالبنا المناطقة عندما تحاول وضع التعريفات. وذلك لكثرة من سبقنا إلى مثل هذه الوقفة، والصعوبة الانتهاء إلى تعريف دقيق جامع مانع لهذا الفن الأدبي، نظراً لتداخله مع الفنون الأخرى، وللتطور المستمر الذي أصاب ويصيب هذا الفن منذ ولادته حتى يومنا هذا . ولكن المنهجية المألوفة تقتضينا وضع مثل هذا التعريف، أن يستنتجوه استنتاجا بعد أن تعرض عليهم هذا الفن وما يتصف به من صفات مميزة، لذلك نحاول أن نورد بعض ما انتهت إليه محاولات الأدباء والدارسين من تعريفات قبل الانتهاء منها إلى تعريف يصلح أن يتخذ مدخلاً إلى هذا الفن وإلى دراسته والاطلاع على نماذج