سيطرت آراء مؤيدة للتفوق الصناعي في فرنسا وبريطانيا، مدعومةً بالتجارة الخارجية الواسعة التي وفرتها المستعمرات من أسواق ومنتجات ومدخلات صناعية، مما دعم نمو الصناعة. وقد شهدت هذه الفترة معاهدة كودن (1860م) بين فرنسا وبريطانيا، حيث أنهت فرنسا حمايتها الجمركية. ساهم مبدأ حرية التجارة في ربط الاقتصاد العالمي بشبكة تبادل متعدد الأطراف، متحرر من القيود، مُعطياً التجارة بعداً عالمياً.