امتد تأثير مواقع التواصل الاجتماعي لتشمل جميع جوانب الحياة لتصل إلى الأسرة بإعتبارها اللبنة الأساسية في بناء المجتمع ، كما ساهمت في ربط العديد من العلاقات وإلغاء جميع المسافات نظرا الخدمات التي تقدمها في عالم التواصل بكل أنواعه ٫ إلا أن استعمال المفرط أو الخاطئ قد يؤدي إلى اختلال النظام الأسري وذلك بتفكيك العلاقات وعزل الأفراد اجتماعيا وضعف الأسرة في بناء شخصية سليمة لأبنائها كما يؤدي الى ظهور العديد من المشاكل و الخلافات الأسرية مما يغير قيمة وظوابط المجتمع .