إن اتباع أساليب الإدارة الحديثة في القطاع الخاص أدى إلى تعميق الفجوة و الفارق الكبير في الأداء بينه وبين القطاع العام الذي يبدو أداؤه نموذجا تقليديا ولا يلبي طموحات المواطنين أو حتى إدارة القطاع العام نفسها، حيث يجدون أنفسهم في مواجهة مباشرة و مقارنة غير عادلة مع إدارة مؤسسات القطاع الخاص ويستخدمونها كوسيلة لزيادة السيطرة على العمل،