وقد أخبرت الطبيب بأنها متشوقة لإنجاب الأطفال من من فارس أحلامها " الشيخ الحلمان " ، وبعد تنازل الطبيب حقه خرج مختار أخو سماسم من السجن ، وقد طلب إلى الطبيب أن يساعده في إزلة الوشم البغيظ على ذراعه ، وكانت أخته سماسم تتابع حملها عند طبيب آخر ، ولكنها كانت مصرة على وضع مولودها الأول في المستشفى الذي يعمل فيه الطبيب " الراوي " ، وقد نذرت هي وزوجها أن يسميا ابنهما الأول على اسم الطبيب عرفانا بالجميل ، ولكن هذه المرة على سرير المستشفى : لأنه تعرض لعملية نصب من قبل إدريس علي أدت إلى فقدانه مطعم السمك " الجنتلمان " ، جمعت الشرطة كل من يحمل اسم " إدريس علي " وجمعت كل من تعرض لعمليات نصب علهم يتعرفون على المحتال ، ولكن دون جدوى لم يكن بينهم فوجد في نفس الغرفة صائغ ذهب مريضا يقبع إلى جوار قريبه ، وحوله مجموعة من الرجال والنساء " من الطبقة المخملية " يبدو أن أحدهم يعرف الطبيب : فقد التقيا على في عربة قطار عندما كان الطبيب طالبا ، حاول تبرير فعلته ، ولم تسفر حملات الشرطة عن شيء ، في هذه الأثناء عاد الحجاج " عوال وزجته وابنته " من السعودية ، ونزلوا في بيت الطبيب لأخذ قسط من الراحة كما أوصاهم إدريس علي قبل الذهاب إلى مدينتهم على الحدود الصومالية ، وقد كان سعيدا ، كما جرت العادة ، وقد خير بين عدة مناطق في الريف : فاختار " طوكر " : سيترك العيادة التي أحبها رغم صعوبة التعامل مع الناس في الأحياء الفقيرة ، هجم الطبيب عليه ، وقال إنه هو المحتال ، حاول الشرطيان إبعاد الطبيب عن المحتال ، وقد باعهم أراضي وهمية في حي مايو الشعبي مقابل ماشيتهم ، وقد أمضى في السجن خمس سنوات حتى الآن ، حاول الشرطي إقناع الطبيب بأن المتهم في السجن منذ خمس سنوات ، ولا يوجد أي تكنولوجيا تثبت أنه " إدريس علي " سنحاول إيجاد المحتال إن كان هناك شخص اسمه إدريس علي كما تدعي . قبل السفر بيوم ، استقبله " تولاب " وقد علق على كتفه شارة حمراء جديدة ، واستلم مكان الشاويش الذي تقاعد ،