الفرح و التحية والتهنئة لكل السوريين الذين عانوا خلال هذه السنوات العشر أو السنوات ال ال14 الأخيرة من آ الفوضى والظلم والقهر وهو الحقيقة يعني لم يكن جديدا ولكنه آ تطور إلى أعمال دموية قاتلة عانى منها الشعب السوري وأقدم التهنئة للذين ااا ذاقوا ظلمات السجون والذين تحرروا اليوم لهم ولأسرهم والذين كانوا يقبعون في سجون مظلمة ليس فيها آ أي شيء من معاني الإنسانية أو من معاني ال ال حقوق الإنسان الآن طبعا ااا الجميع يفرح واللحظات هي لحظات فرح ولم يدخل ال ااا الثوار إلى منطقة إلا استقبلهم الناس بالفرح يعني بمقارنة بسيطة كيف دخل ال النظام إلى المدن دائما كان يدخلها مضمرة بينما الآن من حلب إلى دمشق نلاحظ أن بيت واحد هدم ااا الحقيقة يعني التفاؤل الكبير كما قلتي ولكن في الوقت نفسه الحذر أيضا يجب أن يكون سيد الموقف لأن هناك أسباب كثيرة تجعلنا نخاف يعني من تطورات الأحداث وربما أولها الآن هو هذا الاعتداء الإسرائيلي ال الثيم إسرائيل يعني كأنها لا تعرف أن تتصرف إلا كعدو يعني في يوم الفرح للسوريين السوريين كلهم يعني يتجهون كان يفترض يعني لو كان عندهم أدنى إرادة سلام أن يتركوا السوريين يفرحون هذه الأيام ثم بعد ذلك يمدون يد للسلام أو اليد للحوار للأسف يريدون أن يؤكدوا أنهم مستمرون في نفس هذه السياسة المؤذية لجيرانهم وفي الوقت نفسه يتحدثون عن هم يريدون السلام إم لذلك يعني هناك تحديات قادمة كلنا يشعر بهذه التحديات لكن آ من آ من وجهة نظري المسؤول بشكل كبير هو الشعب السوري نفسه هذه اللحظات يجب أن يشعر الناس بمسؤوليتهم يجب أن يشعروا بحماية بلدهم يجب أن لا يسمحوا لأي شكل من أشكال الفوضى بالطبع الثوار ليسوا لونا واحدا هناك ثوار ذو ذو خلفية إسلامية هناك ثوار ذو خلفية علمانية هناك ثوار من الإخوة الدروز ه هذه المجموعات التي قدمت إلى دمشق هي متوزعة ااا طائفيا ودينيا وثقافيا وسياسيا وهذا