تزعمت الحركة الامبريالية عدة دول أوربية خاصة: فرنسا، من بينها: احتلال فرنسا للجزائر سنة 1830م. اشتداد التنافس الألماني الفرنسي حول المغرب. اندلاع أزمة الفاشودا بين فرنسا وإنجلترا. وكان هدف التنافس الحاد بين الدول الإمبريالية بسبب رغبة هذه الأخيرة في: الحاجة إلى إقامة مزيد من الاستثمارات. بعض الأساليب والوسائل التي استعملتها الدول الأوربية في إطار التنافس الامبريالي اعتمدت الدول الامبريالية في إطار تنافسها الاستعماري على عدة وسائل، منها إقامة تحالفات وإبرام اتفاقيات، أهمها: التحالف الثلاثي الألماني الروسي النمساوي–الهنغاري لعزل فرنسا لتخفيف حدة التنافس الاستعماري بينها. التحالف النمساوي الألماني لضمان أمن ألمانيا من أي هجوم فرنسي محتمل. وكانت الغاية من هذه التحالفات بالإضافة إلى تأمين حماية الدول من الخصوم وتحقيق مصالحها السياسية والترابية: التقارب الفرنسي الإيطالي لتسوية النزاع حول المغرب وليبيا. الاتفاق الفرنسي الألماني لإنهاء أزمة اكادير سنة 1911م بتنازل فرنسا لألمانيا عن الكونغو. تطوير الملاحة النهرية واعتماد عدة معاهدات تجارية. التسابق نحو التسلح وذلك من خلال: الرفع من عدد الجنود وإجبارية التجنيد لدى بعض الدول (انجلترا). تطوير العتاد الحربي البري (كان التنافس بين ألمانيا وفرنسا). عقدت الدول الإمبريالية عدة مؤتمرات لتسوية النزاعات الاستعمارية خلال نهاية القرن 19م وبداية القرن 20م، مؤتمر برلين الأول سنة 1878م بين فرنسا، ← اقتطاع أطراف من الإمبراطورية العثمانية لفائدة روسيا والنمسا. إسبانيا والمغرب، بلجيكا وألمانيا، مؤتمر الجزيرة الخضراء سنة 1906م بين الدول المتنافسة حول المغرب (فرنسا، إنجلترا، إسبانيا، ألمانيا)، الهدف منه: تسوية الخلاف حول كيفية التعامل مع المغرب ← تقرر حرية التجارة، وإنشاء شرطة ثنائية فرنسية إسبانية بالموانئ المغربية، وإنشاء بنك مخزني. إضافة إلى المؤتمرات لجأت بعض الدول الأوربية إلى إبرام اتفاقات ثنائية لحسم خلافاتها حول نفس مناطق النفوذ، رغم أنها لم تحل دون نشوء حرب بينها فيما بعد. بعض الأزمات الدولية التي نتجت عن التنافس الإمبريالي وأدت إلى اندلاع الحرب العالمية الأولى أزمة المغرب الأولى سنة 1905م بين فرنسا وألمانيا من أهم أسبابها: معارضة ألمانيا مشروع فرنسا في المغرب الرامي إلى فرض سيطرتها على البلد ضمانا لمصالحها الخاصة. وعلى إثر هذه الأزمة عقد مؤتمر الجزيرة الخضراء سنة 1906م، انتصار فرنسا سياسيا وتأكيد مصالحها بالمغرب. إعطاؤها حق إدارة شؤون الجمارك بالمغرب. الأزمة الثانية والمعروفة بأزمة أكادير سنة 1911م من أسباب هذه الأزمة: اعتراض فرنسا إلى جانب ايطاليا وإنجلترا وتهديد الأخيرة بالتدخل إذا أعلنت ألمانيا الحرب على فرنسا، ليتم تسوية الأزمة بتنازل فرنسا لألمانيا عن جزء من الكونغو الفرنسية. أزمة البلقان الأولى سنة 1908م بين الإمبراطورية النمساوية وصربيا من أسباب هذه الأزمة ضم النمسا للبوسنة والهرسك إلى أراضيها وعدم قدرة صربيا على التدخل لمنع ذلك بعد مساندة ألمانيا لحليفتها النمسا، مما أدى إلى غضب الصربيين الذين كانت لهم طموحات لضم المنطقتين بحكم الارتباط التاريخي،