إِنَّمَا الْبٌَْعُ مِثْلُ الرِّ بَا و َ أَحَلَّ اللّ ّ ُ الْبٌَْعَ و َ حَرَّمَ الرِّ بَا فَمَن جَاءهُ مَو ْ عِظَةٌ مِّن رَّ بِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَؾ َ و َ أَمْرُهُ إِلَى اللّ ّ ِ و َ مَن ْ عَادَ فَؤُو ْ لَـبِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فٌِهَا خَالِدُون َ قرض ٌشمل زٌادة فً المال بدون نظٌر إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ و َ الْمَسَاكٌِنِ و َ الْعَامِلٌِن َ عَلٌَْهَا و َ الْمُإ َ لَّفَةِ قُلُوبُهُمْ و َ فًِ الرِّقَابِ و َ الْؽَارِمٌِن َ  و َ فًِ سَبٌِلِ اللّ َّ ِ و َ اِبْنِ السَّبٌِلِ فَرِ ٌضَةً مِن َ اللّ َّ ِ و َ اللّ َّ ُ عَلٌِمٌ حَكٌِمٌ من المستحقون للزكاة كما بٌنت الآٌة ؟ حدد اللّ من تجب له الزكاة وهم الأصناؾ الثمانٌة ، وقد استبدلنا المكاتبٌن فً عتق الرقاب بتحرٌر أسرى وهكذا أصبح الذي ٌستحق الزكاة من لا ٌملك المال الذي ٌحتاج إلٌه لٌعول نفسه وأهله من لا ٌملك مالاً ٌفً بحاجاته وحاجة أهله الموظفون الذٌن ٌعملون على جمع الزكاة ولٌس لهم عمل آخر المدٌنون الذٌن عجزوا عن سداد دٌونهم وحدٌثاً تستخدم فً بناء الجسور والكباري وتوصٌل المسافر المنقطع عن بلده وأهله ولا ٌملك من المال ما ٌسد حاجته الذٌن ٌدخلون الإسلام وقد حرموا من اموالهم بسبب إسلامهم المؤلفة قلوبهم تَبَارَكَ الَّذِي بٌَِدِهِ الْمُلْكُ و َ هُو َ عَلَى كُلِّ شًَ ْ ءٍ قَدٌِرٌ  الَّذِي خَلَق َ سَبْعَ سَمَو َ اتٍ طِ بَاقًا مَا تَرَى فًِ خَلْقِ الرَّح ْ مَنِ مِن ْ تَفَاو ُ تٍ ) أَح ْ سَنُ عَمَلا ً و َ هُو َ الْعَزِ ٌزُ الْؽَفُورُ ثُمَّ ار ْ جِعِ الْبَصَرَ كَرَّ تٌَْنِ ٌَنْقَلِب ْ إِلٌَْكَ الْبَصَرُ خَاسِ بًا و َ هُو َ حَسِ ٌرٌ ) فَار ْ جِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن ْ فُطُورٍ ما الذي ترشد إلٌه الأٌات وأسراره ، فٌزداد إٌمانهم بالله ، وٌزداد تؤكدهم من عظمة خلق اللّ وقدرته كلما تؤملوا قوانٌنه الكونٌة فً قال تعالى - 4 31 ما الذي تشٌر إلٌه هذه الآٌات -1 وأسكنه جنته ، قَالَ لَهُ مُوسَى قال تعالى و َ كٌَْؾ َ تَصْ بِرُ عَلَى مَا 66 قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْ تَنًِ فَلا َ تَسْؤَلْنًِ لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا ما الذي تشٌر إلٌه الآٌات -1 والطاعة والاحترام والتقدٌر قال تعالى قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِن َ الْكِتَابِ أَنَا آَتٌِكَ بِهِ قَبْلَ ) 39 أَن ْ ٌَر ْ تَدَّ إِلٌَْكَ طَر ْ فُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْ تَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِن ْ فَضْلِ رَ بًِّ لٌَِبْلُو َ نًِ أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ و َ مَن ْ شَكَرَ فَإِنَّمَا مع ملكة سبأ ؟ -1 تبٌن لنا أن الإنسان بالعلم صنع ما عجز عنه الجن ، فهو عرش ملكة سبؤ ٌحصره إنسان فتح اللّ علٌه من العلم فاستطاع بقدرة العلم إحضار العرش بؤضعاؾ سرعة إحضار الجن له ، وهذا دلٌل على قوة الإنسان فسر لغوٌات الحدٌث ٌسر إرضاءً وتكرٌماً : رضاء ماذا نفهم من هذا الحدٌث ؟ وأن الطالب ٌرزقه الجنة بسبب سعٌه فً طلب العلم ، الملابكة تحؾ طلاب العلم بالنور والتكرٌم والرضا بما ٌطلبون من علم إن الرجل ٌحب لا ٌدخل الجنة من كان فً قلبه ذرة من كبر غم الناس الاستهانة بهم واحتقارهم -2  ورد قول النبً نفسه حج الفرٌضة الله الحٌاة من الدافع ما -1 الدنٌا هو ما -2 أن ٌكون وجهة الناس فً تحصٌل النعم من المال وؼٌره هً الآخرة توجٌه دنٌاه تأتً أٌن تؤتً هذه المسبولٌة من واقع ربطها بالآخرة إذ ٌكون جزاإه فً الآخرة على حساب ما قدم من عمل صالح تحقق تتضح إلٌه فٌجعل اللّ الدنٌا بكل ما فٌها تسعى إلٌه وهً ذلٌلة قال تعالى * " نصٌب مما كسبوا واللّ سرٌع الحساب الدافع آٌة بكل أمٌر العادل عمربن لأنه عدل بٌن فبات الشعب ، الناس كل بإتقان كٌف -14 لأن أداء العمل عبادة خالصة لله ، حقق أ روي أَلا َ } و َ ٌْلٌ لِّلْمُطَفِّفٌِن َ ٌَو ْ مَ ٌَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمٌِن َ } لٌَِو ْ مٍ عَظِ ٌمٍ } الَّذٌِن َ ٌُكَذِّبُون َ بٌَِو ْ مِ الدٌِّنِ } و َ ٌْلٌ ٌَو ْ مَبِذٍ لِّلْمُكَذِّبٌِن َ } 10 كِتَابٌ مَّر ْ قُومٌ } و َ مَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّ ٌنٌ } سِجِّ ٌنٍ كَلا َّ بَلْ رَان َ عَلَى إِذَا تُتْلَى عَلٌَْهِ آٌَاتُنَا قَالَ أَسَاطِ ٌرُ الأ ْ َو َّ لٌِن َ } 11 { ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحٌِمِ } كَلا َّ إِنَّهُمْ عَن رَّ بِّهِمْ ٌَو ْ مَبِذٍ لَّمَح ْ جُوبُون َ } ٌُسْقَو ْ ن َ مِن رَّحٌِقٍ مَّخ ْ تُومٍ } 24 27 26 { تحدد السورة نوعاً من البشر امتل قلبه بالبخل والأنانٌة وسٌطر علٌه حب المال ، أخه كاملاً ، فحذرته الآٌات من البعث والحساب بٌن ثم تعرضت الآٌات للصالحٌن وحسن جزابهم ٌوم أركان هً ولابد أن ٌكون مالكاً لما ٌبٌعؤو مؤذوناً لع بٌعه ولابد ان ٌكون له حق التصرؾ ناقش آداب للبٌع كيٌرة أنواع -4 أجور عمال ألا ٌروج للسلعة بالكذب أو بالقسم 1 ( ٌكون العاقد جابز التصرؾ ٌكون من مالك أو ممن ٌقوم مقامه أن أن ٌكون المبٌع معلوماً برإٌة أو وصؾ منضبط بٌع لحم الخنزٌر والحٌوانات النافقة 5 { تعرفه هو أن ٌزٌد فً السلعة من لا ٌرٌد شراءها لٌخدع المشترٌن كما نرى فً بعض المزادات ٌوضح شرٌفااً حدٌيااً اذكر -6 الصدق والأمانة فً البٌع تجعل صاحبها مع الصدٌقٌن والشهداء أ {  قال عاقبة من ٌحتكر السلع ب من احتكر على المسلمٌن طعامهم ضربه اللّ بالجذام والإفلاس  قال أداء الحقوق لأصحابها د { ** والسنة بنً الإسلام على خمس : " تشرٌعها من من الحكمة من تشرٌعها * المسلم فبقدر ما ٌعٌطه ٌختبره فً قوة إٌمانه عندما ٌؤمره بإخراج جزء من ماله للفقٌر على اذكر المستحقٌن  -5 المٌاه النقٌة وكل ما ٌخدم الإسلام والمسلمٌن العاملون علٌها الغارمون المال % 5 * الزوجة مقدار الزروع الكافر مطلقاً * وقبولها الزكاة ألا ٌنتفع المزكً من وراء زكاته نفعاً دنٌوٌاً ، ما -1 الله ملامح الإسلام صدر ٌعتمد الت ٌ فً الرسول هً وٌضع له الخطوط ثم ٌترك لقابد الجٌش طرٌقة قٌادة الجٌش وتنفٌذ الخطة دعوته  لأنهم أولى الناس ، النبً المدٌنة فً مسجد كان -8  حٌث قام الرسول * أقر لماذا الجماعة استشار الصحابة فً أمر أسرى بدر ما المدٌنة فً الشورى من أهل الرأي والبصٌرة ممن ٌشهد لهم بالعقل والفضل التفاإل مم -14 والثقافة ، فما الشورى * الإسلام علاقة ما -1 آٌاته أول والعلم القراءة ٌدل ذلك على تكرٌم الإسلام للعلم ، الحٌاة وأسرار الكون ، فإذا تمكن الإنسان من كل ذلك ارتقى وتقدم وازداد إٌماناً بالله ٌكون لأن العلماء هم الذٌن ٌكتشفون قوانٌن الكون وأسراره العظٌمة كدلٌل على عظمة الخالق وجلاله ، العلم حدٌيااً اذكر -4 وعلى السفر ومفارقة الأهل ، أن رسوله ٌشمل ٌدل ما -7 العلم بمفهومه الواسع العام ٌشمل النظر فً آٌات العلم الكونٌة ، العاوالم تلك بالنظر تعالى تدل تدل الآٌة قل هل ٌستوي الذي وقوله تعالى اذكر والتدبر النظر لماذا حٌاة على اوجب : " الناس وما أنزل اللّ من السماء من ماء فؤحٌا به الأرض بعد موتها وبث فٌها من كل دابة وتصرٌؾ الرٌاح فً مهمٌن الحضارة -5 الثانً * التارٌخ واضحة الإسلامٌة وأكثروا الأموال للعاملٌن بها ، لماذا لن الإسلام لا ٌعادي العلم مطلقاً ، بل ٌدعو إلٌه وٌحبب فٌه الناس ، ** بالمنهج كتاب الخواص ، كتاب النجوم وضع عدداص من المإلفات فً الكٌمٌاء منها دور للرازي الكبرٌتٌك هو أول من استحضر حامض ** المنهج فً الهٌيم الكبٌر الدور وضح من الرواد الذٌن أسسوا المنهج التجرٌبً فً الفٌزٌاء هو منشا علم الضوء بلا منازع ** ** ** البٌرونً الرٌحان به استفاد -13 فً الوقت الذي انتشر فٌه الجهل وسٌطرة الكنٌسة فً أوروبا على العلماء والعلم ، كانت الحضارة ** حٌث تفوق العرب فً مجالات العلوم المختلفة ، فترجموا كل ذلك ودرسوه واتخذوه مرجعاً ذلك ٌدل هدٌه من عرضهم على الملابكة فقال أنببونً بؤسماء هإلاء إن كنتم صادقٌن الملاسكة آدم -3 وبالعلم كرمه ربه وأسجد له ملابكته آداب من -4 لأن العلم عبادة وقربة لله تعالى مثل الصلاة لا تصح بلا طهارة كاملة ، كذلك العلم لا ٌكون نافعاً إلا بطهارة المتعلم والعالم من رذابل الأخلاق ولا ٌتؤمر على المعلم ، بل ٌستمع لنصٌحته حتى ٌستطٌع الاستفادة بؤكبر قدر ممكن من علمه الله عتب -6 بها ظفر فتاه مجمع السلام علٌه فخرج إلى مجمع الخضر فدله اللّ علٌه وكان ٌقصد من أن نتتبع كل من لدٌه علم لنتعلم منه العلم من تعلمتها ما -10 سبأ السلام من الذي العلم مدى العلم فً الإسلام هو أساس النهضة والتقدم والحضارة ومنبع التقوى والخشٌة لله آداب من والعمل قال وضح والوقار الصمت العلم من -14 -15 قال رجل ٌا رسول اللّ لا ٌدخل الجنة من كان فً قلبه ذرة من كبر إن اللّ جمٌل ٌحب الجمال ، الناس معنى والوقار أهمٌة حدٌيااً اذكر -17 وتعلموا السكٌنة والوقار ، على النٌة آداب من -18 الرحمن عبد وأسـتاذة جامعٌة وباحثة ، ذات عقل متفتـح و مطّلع على العلوم المختلفة متى -2 و سمــاها والدها عابشة تٌمنا باسم أم المإمنٌن عابشة رضى 1913 ولدت فً السـادس من نوفمبر سنة و قد اختارت لقب بنت الشاطا لأنه كان ٌنتمى إلى حٌاتها الأولى على شواطا دمٌاط البٌسة الإرادة و العزم زواجها الدلٌل ما -4 -1 -5 العلمٌة الإصلاحٌة هـ الموافق 86 توفٌت عابشة عبد الرحمن عن عمر ٌناهز 1998 أول دٌسمبر الرحمة صفة تعنً الشفقة والمؽفرة ، واختارها صفة الرحمن * جمٌع تشمل واحداً، ذلك وضح رحمة من -5 رحمته النبً سٌرة ٌعدد له من أسرته من ٌرضى لها بالزنا فٌرفض  الشاب ذلك ، فٌقول له الرسول على كان ٌرى جارٌة تبكً فٌسؤلها فٌعرؾ أنها فقدت ما معها من دراهم وتؤخرت فً عودتها ، ما -8 ٌدل فهً الرحمة والشفقة وسعة الصدر التً فتحت له  استطاع النبً * قلوب كافة البشر من مختلؾ الألوان والأجناس والطبابع أ ( ب (  أتاه رجل فكلمه فجعل ترتعد أعضاإه فقال له بشروا ولاتنفروا ، كان ٌوصً أصحابه بالرفق فً التعامل مع الناس فهم حملة هذا الدٌن والمبلؽٌن لشرع اللّ