عند إقلاع الطائرة، يسأل جاد أمه عن موعد عودتهم إلى لبنان، فتجيبه ضاحكةً بأنهم سيعودون بعد عشرة أشهر، يشعر جاد بالحسد تجاه أخته التي تحب البقاء وحدها في غرفتها وتستمتع بسماع الأغاني. يحاول جاد قتل الملل بقراءة كتاب ثم ينام مستندًا على كتف أمه. عند وصولهم إلى بروكسل، يشعر غدي بالحماس للعودة إلى غرفته وألعابه.