### **تحليل القولة فلسفياً في إطار مجزوءة السياسة:** القولة: **"إن الحكومة الاستبدادية هي التي ينفذ فيها رئيس الدولة القوانين التي وضعها على هواه، "** #### **1. تحديد المفاهيم الأساسية:** - **الحكومة الاستبدادية (الاستبداد):** نظام سياسي تُتركز فيه السلطة في يد فرد أو فئة صغيرة، دون رقابة شعبية أو دستورية، ويعتمد على القمع وإلغاء الحريات. - **الإرادة الخاصة:** رغبات ومصالح الحاكم الشخصية أو النخبة الحاكمة، التي قد تتعارض مع مصالح المجتمع. - **الإرادة العامة:** مفهوم عند روسو يشير إلى إرادة الشعب ككل، #### **2. الإشكال الفلسفي الذي تثيره القولة:** **هل شرعية السلطة السياسية تكمن في تطابقها مع الإرادة العامة، أم أن الاستبداد يحوّلها إلى أداة لتحقيق الإرادة الخاصة؟** الأطروحة المركزية للقولة:** - تنتقد القولة الأنظمة الاستبدادية التي تلغي مبدأ **العقد الاجتماعي** (كما عند روسو ولوك)، حيث تصبح القوانين تعبيراً عن إرادة الحاكم وليس إرادة الشعب. - الاستبداد يُفقد الدولة **شرعيتها** لأنها لم تعد تمثل الإرادة العامة، التحليل الفلسفي باستخدام آراء الفلاسفة:** **أ) موقف جان جاك روسو (نظرية العقد الاجتماعي):** يرى أن السلطة الشرعية هي التي تعبر عن **الإرادة العامة**، لأنها تحوّل القانون إلى **أداة طغيان**، مما يجعلها غير شرعية. - في **"رسالتان في الحكم المدني"**، وإذا انحرفت عن ذلك (كأن تتبع الإرادة الخاصة للحاكم)، يصبح للشعب حق مقاومتها. وهي حماية الحقوق الطبيعية (الحياة، الحرية، **ج) موقف مونتسكيو (فصل السلطات):** - في **"روح القوانين"**،