وكأن الأيام تريد أن تخبرنا أنّ العمر ما هو إلا لحظة عابرة، ليس من السهل أبداً أن نكسر أسلوب حياتنا فجأة، فبنهاية عامنا الدراسيّ سنودع طقوس النشاط، سننسى ولو قليلاً انتظار الحصص الدراسيّة والمحاضرات، إن استخدمها في العلم والعمل سينجو ويحقق أعلى مراتب العلم، ورغم قولنا الدائم وانتظارنا للعطلة بشغف، وربما يخطر ببالنا أحياناً أن نقول له تريّث قليلاً، وأن يدرس ويصنع لنفسه مستقبلاً يليق به، فلن تكون جميلةً إلا إن أتت بعد تعبٍ وجد، صحيحٌ أنّ مشاعر الفرح والحزن تختلط بوداع العام الدراسي وانتهائه، اللهم إنا نستودعك عاماً دراسيّاً مضى،