الأصول الاجتماعية البير وقراطية الجزائرية هي من الناحية الاجتماعية خليط من عناصر متنوعة - فمن بين ٢٩ مسؤوب ولاية ( ١٩٥٤ - ١٩٦٣ ) ، بعد أربعة متفرغين ، وثلاثة مدرسين ( بالعربية ) ، وحرفيين الذين ، وا تجار و ٣ مستخدمين ، والمنان من ذوي المهن الحرة ، ومستخدمان و ٣ تجار ، و ٣ موظفين ، و عاملان و عسكري واحد ان هيئة الأركان فكانت مؤلفة من تأخر ومعلم وعامل نحاس وطالب ، وتأتي كوادر الإدارة العسكرية من أجيش الفرنسي ، وقد جرى تجنيدهم من صفوفه تبعاً لمقاييس في مقدمتها الانتهاء إلى عائلات قايدية أو إلى موظفين ذوي سلطة. وفي منطقة العمليات الشمالية ومنطقة العمليات الجنوبية، كما في جيش الداخل، كان العاميون يجاورون موظفين سابقين و اولاد فلاحين ميسورين وطلاباً . كان البورجوازيون متمثلين في الجهاز، لكن بعدد ضئيل جداً و لكنهم واصلوا بعد دخوهم التوظيفة نشاطاتهم الاقتصادية في تونس ومراكش بانتظار ايام افضل، ومن الضروري استكمال تحليل التركيب الاجتماعي والسياسي للاجهزة بدراسة التكوين الثقافي للكوادر وأصولهم الاقليمية ، فهذه المعطيات لا غنى عنها لفهم التناقضات الداخلية الكبير وقراطية . كان التركيب الأقليمي لجبهة التحرير الوطني غير متوازن ، حيث تلاحظ رجحاناً واضحاً جداً لكوادر الشرق الجزائري والقبائل في الهيئات المركزية ، وفي جيش الخارج ، قصر جهة ، أدت هزيمة كريم في المجلس الوطني ١٩٥٩ إلى تطهير العناصر الأنين من الولايتين الثالثة والرابعة أو رحيلهم هم ، ويشهد على ذلك المجرى المهني حياة العديد من الضباط ( كالرالدين عمر أو صديق و حرموش أرزقي ، والتعب على تينسي ، الخ . ) ويأتي الكوادر الأعلون في السلك الميلود مني من الشرق الجزائري بوجه خاص، ومن القبائل بنسبة اقل . اما نية العناصر الأتين من ولاية وهران فبالغة الضالة ، ويفسر ذلك التأثير الذي كان للمصالية في البدء في تلك المنطقة والأسباب سياسية وثقافية، كانت مساهمة الأوراس شه معدومة على مستوى الهيئات المركزية ، ذلك أن بلوغ هذه الأخيرة كان يتم عن طريق الولايات الممثلة في الجهاز التنفيذي ، والحالة هذه فمن عام ١٩٥٦ إلى عام ١٩٦٠ ، كانت الولاية الأولى ( الأوراس ) عملياً تحت وصاية الولاية الثالثة ، وقد استطاع كادر واحد أن يبرز في أثر كريم ، هو عبد العزيز زرداني ، صحيح أيضاً أن تتطهيرات الداخلية أنت على العديد من كوادر الولاية الأولى، إن القادة العسكريين هم الذين يقومون إذا بوظيفة الأستليجنسيا في الأوراس . كانت الشرطة السياسية تحت سيطرة المهاجرين الجزائريين في مراكش، اما مسؤولو فدرائية فرنسا الاعلون فيأتون من القبائل والشرق وولاية الجزائر ليس هنالك عنصر واحد من غربي البلاد على الصعيد الثقافي ، كان جهاز جبهة التحرير - جيش التحرير بين يدي الانتليجيا المدرسة ، كان هذلك تسعة قادة بعثات لا يتكلمون غير العربية وسعة التاليو اللغة ، بينما لم يكن في قيادة الولايات عام ١٩٦٢ غير ٣ من التصنيف الأول على ٣٠. كانت العربية هي لغة العمل بامتياز في البولايات الأولى والثانية والرابعة ( الأوراس ، شمال قسنطينة، الصحراء ) . يمكن استخلاص عدد من النتائج من تركيب الأجهزة 1 - يلاحظ الدخول الكثيف إلى المسرح الجيل جديد لم يعرف الحركة الوطنية قبل عام ١٩٥٤ وهذه الظاهرة واضحة بشكل خاص في الجيش، وفي المخارج سوف يكون لتحديد ملاك الضباط انعكاسات على وضع الفادة، التاريخيين والذين تم يعد في وسعهم أن يشعروا سياسياً علاقاتهم الشخصية ، كما كان يحصل في الماضي ، تولد لدي الجمال المنبثق من الحرب والمتكون في اطار انضباطي الشعور بأنه لا يدين بصعوده الافضاله . وعلى حرار هيئة الأركان ، كان هذا الجيل معادية لكل علاقة مميزة بين الجهاز والقاعة ، التاريخيين . ذات الوزن الضعيف في الجهاز ، في التي كانت تؤمن التواصل مع الحركة الوطنية القديمة . على مستوى الهيئات المركزية ، كان التركيب الاجتماعي أقبل شعبية مما كان التركيب الاجتماعي الحركة انتصار الحريات الديمقراطية. واذا كان عليها أن تحدد طابع حركة الطلاق من الانتماء الاجتماعي، على وجه الخضر، الأحصائها، فلا شك أن الشرائح ذات الاختيارات في المدينة والقرية هي التي كانت ممثلة أكثر من غيرها ، فقد كان اسلاها راجعين في السلك الدبلوماسي وجيش الخارج والشرطة السياسية ، هذه المؤسسات التي ستقدم للدولة الجزائرية علية قادتها إن الغرابة الاجتماعية واضحة بين ملاك الكوادر في هذه الأجهزة والموظفين الجزائريين في الدولة الاستعمارية .