فقديماً لم يمتلك الجراحون القدرة على القيام بعمليات جراحية في المناطق الحسّاسة من جسم الإنسان كالعين والدماغ، إلّا أنّ الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي شهدت ثورة طبية تكنولوجية اعتمدت على الليزر والموجات فوق الصوتية في تمكين الأطباء من إجراء عمليات أكثر تعقيداً، كما أتاح العلم لاحقاً إمكانية استخدام الأشعة المقطعية وتقنيات الرنين المغناطيسي في المجال التصوير الطبي؛ للكشف عن الأورام أو جمع معلومات طبية أخرى. إذ توصّل العلماء إلى حقيقة أنّ كلّ سمات وصفات الكائن الحي الشكلية تحدّدها جينات معيّنة،