من خلال ما سبق ذكره يمكن القول أنه كلما تم إعطاء وحدة أو كمية إضافية من المال للأشخاص تقل المنفعة الحدية عند آخر كمية أُعطِيَت لهم بينما تزيد المنفعة الكلية لها، أي أنه في كل مرة يتلقون كمية من المال كانت المنفعة الحدية له تتناقص أي أن كمية السعادة التي يحصلون عليها من المال تقل عند كل مرة يتلقون فيها كمية إضافية من المال حتى وصلت المفعة الحدية للمال عندهم إلى الصفر مما يعني أن المنفة الكلية للمال لديهم قد وصلت إلى أقصى إشباع أي أن سعادتهم بالمال وصلت لأعلى مرحلة، 000 $ في الولايات المتحدة الأمريكية قد وصلوا إلى الحد الأعلى للسعادة. 000 $)التي حققت لهم أقصى آشباع فإن المنفعة الحدية له ستبدأ بالنزول عن الصفر وستكون سالبة أي تتناقص المنفعة الحدية لمنفعة سلبية وبالتالي فالمنفعة الكلية أيضًا ستقل بعد أن وصلت إلى أقصى إشباع أي أن السعادة الكلية من المال ستقل، 000 $) فإنه لن يزيد مستوى السعادة بل على العكس ستنقص السعادة الكلية.