خبير عسكري: روسيا دولة صديقة ومن الطبيعي أن تُفتح المطارات والمرافئ اللبنانية أمام السفن والطائرات الروسية نافذة على لبنان 8.20180 عماد الطفيلي أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مستهل جلسة مجلس الوزراء أن "ما حصل مؤخراً حالة استثنائية ت ّمت معالجتها حفاظاً على الوحدة الوطنية ومن ضمن الدستور والقوانين"، مشددا على "ضرورة تفعيل المؤسسات الدستورية وتطبيق القوانين والنصوص"وأكد عون أننا "نواصل ا تصا ت لمنع ا طماع ا سرائيلية في ا رض والمياه وسنواجه أي اعتداء عليهما"، داعيا "مجلس الوزراء ل سرا ع في مناقشة الموازنة وإنجاز التحضيرات ال زمة للمؤتمرات الث ث، في روما وباريس وبروكسيل" وكان المجلس ا على للدفاع في لبنان قد قرر ا ستمرار في التحرك على كافة المستويات ا قليمية والدولية "للتصدي ولمنع إسرائيل من بناء الجدار الفاصل" وأعلن المجلس ا على في بيان صدر عنه بعيد اجتماعه في القصر الجمهوري أمس ا ربعاء في بيروت، أنه "يعطي الغطاء السياسي للقوى العسكرية لمواجهة أي اعتداء إسرائيلي على الحدود في البر والبحر" في الوقت نفسه، أوعزت الحكومة الروسية لوزارة الدفاع بإجراء مباحثات مع نظيرتها اللبنانية، والتوقيع على اتفاقية حول التعاون العسكري الثنائي. الذي نشر على الموقع الرسمي للمعلومات القانونية، يتضمن مجا ت التعاون الرئيسية، يعتزم الطرفان إجراء "تبادل وجهات النظر والمعلومات حول قضايا الدفاع، وتعزيز الثقة المتبادلة وا من الدوليين وتعزيز مكافحة ا رهاب. وتطوير الع قات في مجا ت التدريب المشترك والدعم الهندسي والمعلوماتي والتعليم الطبي والعسكري، والتاريخ العسكري والطوبوغرافيا والهيدروغرافيا العسكرية، ويقترح أن يتبادل الجيش الروسي واللبناني، والمشاركة في المناورات العسكرية أو الحضور بصفة مراقب، وعقد اجتماعات عمل للخبراء، وتدريب وتجهيز ا فراد العسكريين. من المقرر تبادل زيارات سفن حربية وطائرات عسكرية بين الجانبين. ويتضمن ا تفاق: فتح الموانئ اللبنانية أمام السفن وا ساطيل العسكرية الروسية، با ضافة إلى جعل المطارات اللبنانية محطة عبور للطائرات والمقات ت الروسية، وإرسال خبراء عسكريين روس لتدريب وتعزيز قدرات أفراد الجيش اللبناني. يقول رئيس مركز الشرق ا وسط للدراسات والع قات العامة العميد الركن هشام جابر في حديث لبرنامج "حول العالم" بشأن تراجع المواقف ا سرائيلية العدائية تجاه لبنان: "إسرائيل تستفيد من الوقت الضائع فيما يتعلق ببناء الجدار الحدودي مع لبنان، حيث توقفت ثم استأنفت العمل به، رغم اجتماع الناقورة ا خير. ويظهر أنها عادت أمس ووضعت البلوكات ا سمنتية،ويمكن للبنان أن يوقفها عن ا ستمرار في بناء الجدار، حيث أنه مستعد للمواجهة العسكرية للدفاع عن أرضه، ليس لفتح جبهة مع إسرائيل لكن لمنع اي اعتداء عليه. إسرائيل تدرك جيدا أن لبنان لن يتراجع دبلوماسيا و عسكريا.فيما يتعلق بالخ ف البحري، تبدل الموقف ا سرائيلي منه بسبب وجود عامل ن إسرائيل تعي جيدا بأن حزب يملك يملك صواريخ يمكن أن تدمر المنصات ا سرائيلية في حال شكلت خطرا على لبنان". ويشير جابر إلى أنه من الطبيعي أن يكون هناك اتفاق عسكري بين لبنان وروسيا ،وعرضت على لبنان مساعدة عسكرية منذ سنوات، وشيء طبيعي أن تفتح المطارات والمرافئ اللبنانية أمام السفن والطائرات الروسية، فالع قات العسكرية بين لبنان وروسيا مستمرة، وهناك ملحق عسكري للبنان في روسيا وهناك ضباط لبنانيون يتدربون في روسيا، ومن الطبيعي أن يتصاعد هذا التعاون العسكري،