أمّا السنّة الفعلية فهي احدى أنواع السنة النبوية وهي ما نُسِب إلى الرسول - صلّ الله عليه وسلم- من أفعال، أي هي فِعل الرسول فمثلًا: حديث عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما قال: "كان رسول الله إذا قام في الصلاة يرفع يديه حتى إذا كانتا حذو منكبيه كبّرثم إذا أراد أن يركع رفعهما حتى يكونا حذو منكبيه كبّر وهما كذلك ركع ثم إذا أراد أن يرفع صلبه رفعهما حتى يكونا حذو منكبيه قال: سمع الله لمن حمده ثم يسجد ولا يفع يديه في السجود ويرفعهما في كل ركعة وتكبيرة كبّرها قبل الركوع حتى تنقضي صلاته" [٤]، فهذا الحديث يدل على فعل الرسول -صلّ الله عليه وسلم- في الصلاة، فاقتدى الناس به في ذلك وعُرفت كيفية أداء الصلاة من فعله -صلّى لله عليه وسلم- حتّى هذا الزمان تتمّ الصلاة كما فعل.