بعد أن تردد في الخاطر تسميته بـ " مشاكل الشباب"، [" المشكل" هو: الداخل في أشكاله، وهذا شيء أشكل، حيث عرّفوه بأنه "الداخل في أشكاله" أي: الذي أشكل على السامع طريق الوصول الى معناه، وأطلقوا "المشكلة" على الكلمة التي أشكل المعنى المراد بها، ومثلوا على ذلك بكلمة: " أنّى" في قوله تعالى:{ فأتوا حرثكم أنّى شئتم}، فإن كان بمعنى: " أين"، لكن حرمتها ظنيّة فلا يكفر مستحلها.