من المرجح بشكل كبير أن الدعم الإيراني لحماس يشكل تهديدًا للأمن الوطني الإماراتي، وذلك من خلال زيادة النفوذ الإيراني في المنطقة وتصاعد التوترات الإقليمية، تبرز العلاقة بين إيران وحركة حماس في فلسطين كملف حساس يثير القلق للإمارات والدول الخليجية، تهدف هذه الدراسة إلى تحليل تأثير الدعم المالي والعسكري من إيران لحماس على الأمن الوطني الإماراتي، وبالتالي يُشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار والأمن في الإمارات والمنطقة بشكل عام، شهد الدعم الإيراني لحركة حماس في تقديم الدعم المالي والعسكري، مما يعزز قدرتها على القيام بأنشطة مثل الهجمات على إسرائيل وتصعيد الصراع في المنطقة، إذ يمنحها هذا الدعم القدرة على تحقيق أهدافها وتوسيع نفوذها في المنطقة. وعلى الرغم من قبول "حماس" للدعم الإيراني، حيث ترددت في قبول الدعم المالي الكبير من إيران خلال السنوات الأولى، زادت إيران من التمويل لحركة "حماس" في مايو 2004، سعى إلى الحصول على دعم مالي إضافي من إيران، هذا يبرز دور إيران في تقديم الدعم المستمر لحماس وتعزيز التوترات في المنطقة، مما يستدعي استراتيجيات دبلوماسية وأمنية فعّالة للتصدي لهذه التحديات والحفاظ على استقرار الإمارات والمنطقة بشكل عام، لا يزال دعم إيران لحركة حماس إلى أهدافها السياسية والجيوستراتيجية في المنطقة، حيث تسعى إيران إلى تعزيز نفوذها وتحقيق مصالحها الإقليمية. يُعتبر هذا الدعم تهديدًا محتملاً للأمن الوطني الإماراتي، حيث تتعارض مصالح إيران مع استقرار الإمارات ومنطقة الخليج بشكل عام. فإن دعم إيران لحماس يأتي في إطار سعيها لتحقيق الأهداف السياسية والجيوسياسية في المنطقة علاوة على ذلك، حيث تتبنى إيران مواقف قوية ضد السياسات الإسرائيلية وتسعى إلى دعم الجماعات المقاومة ضد إسرائيل في المنطقة، أن هذه العلاقة الإيرانية الفلسطينية تثير مخاوف الإمارات وتهدد أمنها واستقرارها، تعمل إيران على زيادة التوترات وتصعيد الصراع في المنطقة، مما يشكل تهديداً مباشراً لاستقرار وأمن الإمارات. يمكن أن يستغل حركة حماس الخلايا النائمة في الإمارات لتنفيذ أنشطة تخريبية أو إرهابية، وهو ما يجعل تحديات الأمن في الإمارات تتصاعد وتتطلب تدابير استباقية فورية للحفاظ على الاستقرار والسلم الاجتماعي، من المحتمل أن استمرار الدعم الإيراني لحركة حماس في زيادة التوترات وتصعيد الصراع في المنطقة، وإذا استمرت إيران في تماديها،