كانت فرحة المسلمين بقدوم الرسول فرحة عظيمة وكان كل اهل بيت من بيوت الاوس والخزرج يستشرف نزوله عنده فيمسكون من زمام ناقته القصواء يعرضون عليه ذلك فيجيبهم الرسول بكل حب وادب دعوها فهي مأمورة وفي المكان الذي بركت فيه الناقة اسسس الرسول المسجد النبوي الشريف اشترى تلك الارض من غلامين يتيمين كانا يملكانها واسهم في بنائه بنفسه فكان ينقل اللبن والحجارة