موضوع : خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب خرّانة الأدب من أكثر موسوعات علوم العربية وآدابها انتشارا في القرن الحادي عشر الهجري ، ولب لباب لسان العرب . ومؤلفه هو عبد القادر بن عمر البغدادي المولود في بغداد عام 1030 هـ ، تتألف مادة الكتاب من النصوص النادرة مع عناية فائقة بالنقد والتحقيق لكل مايورد من ذلك ، يُضاف إلى ذلك ما اشتمل عليه الكتاب من أمثال العرب ، وخزانة الأدب شرح لشواهد الرضى على الكافية ، وعدتها 957 شاهدًا | من شواهد العربية . وقد وصف هذا الشرح بأنه جمع علوم الأدب واللغة بأسرارها إلا القليل . ولا يكتفي البغدادي بشرح بيت الشاهد فحسب ، مع العناية الكاملة بالمقصد الأول لشرح الشواهد ، مع الاعتماد على أمهات كتب النحو ومطولاته ، وشروح الشواهد ، وقد ساق البغدادي في مقدمة الخزانة ثبتا للكتب التي اعتمد عليها في الشرح والتحقيق ، وما هو في شروح الشواهد ، ومنها ماهو في تفسير أبيات المعاني المشكلة ، وما يرجع إلى دفاتر أشعار العرب من الدواوين والمجاميع ، وكتب الصحابة وأنساب العرب وما يرجع إلى طبقات الشعراء وغيرهم ، وكثب الأمثال وكثب الأماكن والبلاد ، كما اشتملت مقدمة خزانة الأدب على تنويه بإهداء هذا السفر إلى السلطان محمد خان بن إبراهيم خان العثماني ، وكلام فيما يصح الاستشهاد به في اللغة والنحو والصرف . كان البغدادي حريصا على إثبات تواريخ كتبه ، وانتهى في ليلة الثلاثاء الثاني والعشرين من جمادى الآخرة عام 1079 هـ ، وقد طبع للمرة الأولى في مطبعة بولاق عام 1299 هـ في أربعة مجلدات ، مُصَاحَبًا بكتاب المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية المعروف بالشواهد الكبرى للعيني ، وقد طبع على جوانب الخزانة . ثم بعت منها أربعة أجزاء تمثل ثلثها فقط في المطبعة السلفية بين عامي 1347 و 1351 هـ ولم تتم تلك الطبعة . وظهرت طبعة ثالثة ناقصة كسابقتها بعناية الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد اقتصرت على الجزء الأول من طبعة بولاق ، وذلك عام 1347 هـ .