فتآمروا على مصر لإعادة القناة إليهم مرة أخري ، ولكن حجة مصر كانت أقوي منهم ومن ذلك فقد علم أن فرقته اشتبكت مع اليهود فقطع أجازته وأسرع إلى)القصيمة( حيث كان جنوده في انتظاره ، فاشتعلت النيران في سيارتين منها وانسحب الباقي ** ثم عادت مصفحات العدو مرة ثانية بحشد أكبر فلقيت نفس المصير ** ولم يخسر الشاويش محمد جندياً واحداً وخسر العدو اثنتي عشرة مصفحة ومائتي قتيل ** تكريمه : وتم ترقية الشاويش محمد إلى رتبة (ملازم ثان( فتيات مكتب البرق ** فلجأ الإنجليز إلى الخديعة ورفعوا الراية البيضاء ليوهموا رجال المقاومة بأن الفتيان قد استسلمن فتنبهن إلى ذلك وعدن يطلقن الرصاص بقوة حتى صدرت الأوامر بوقف إطلاق النار . بطولة (جلال الدسوقي وعلى صالح)