والرياسة الكنسية التي تستمد الخالفة من أحد الحواريين أو من المسيح نفسه ال وجود لها عندهم، تأدية الفروض والتكاليف الدينية وبيان الدين لمن ال يستطيع معرفته من تلقاء نفسه ، والنطق بما يدل على الخضوع وااللتجاء الى المعبود، كنيسة هللا دائما بأنه بعد التقديس يوجد جسد ربنا الحقيقي ودمه الحقيقي مع نفسه والهوته تحت أعراض الخبز والخمر، الشكلين يحتوي ما يحتوي كالهما ، ألننا نعتقد بأنه يوجد فيه هللا نفسه الذي عبدته المالئكة عن أمره تعالى، و ( انكر أولئك المصلحون لزوم الرهبنة التي يأخذ رجال الدين أنفسهم بها ويعتبرونها شريعة الزمة ، بل لقد رأوا ما أدى اليه ذلك الكبت من انفجار غريزة االنسان في رجل الدين فانطلق يكرع اللذة من عدم اتخاذ الصور والتماثيل : ولقد أثبت األستاذ أمين الخولي بالسند التاريخي أن ذلك التحريم قد وما كان عساه يكشف وهو لم فهذا رينان قد جهر بذلك في قوة وجرأة، بالهام و يعلن في جرأة أنها حرفت وعراها التغيير والتبديل، فيقول في صراحة المستمسك بالعروة الوثقى : ان المسيحيين واليهود والمسلمين يعتقدون جميعهم بالوحى االلهي ،