لقد تعددت الروايات التاريخية حول تحديد الفرة الزمنية لإسلام أهل عمان ، فهناك من ربط إسلام أهل عمان فالسنة السادسة للهجرة وهناك من يقول فالسنة الثامنه للهجرة ورواية أخرى تقول أنه فالسنة 11 للهجرة بعد حجة الوداع . إن تعدد تلك الروايات يدفعنا إلى أننا نصنف إسلام أهل عمان إلى مرحلتين هما : -المرحلة الأولى : هي مرجلة تمهيدية كان فيها إسلام مازن بن غضوبة وعائلتة وعشيرتة وبعض القبائل العمانية مثل قبيلة مثالة والحدان وبعض قبائل الأزد . إن هذه المرحلة هي مرحلة تمهيدية من إسلام أهل عمان . -أم المرحلة الثانية فكان إسلام أهل عمان بدعوة رسمية بعثها الرسول صلى الله عليه وسلم بواسطة عمر بن العاص وأبا زيد الأنصاري إلى ملكي عمان عبد وجيفر أبني الجلندى الذان قبلا الدعوى طواعية ومن هنا يمكننا تحديد الفرة الزمنية لإسلام أهل عمان فالسنة الثامنة للهجرة . إسلام مازن بن غضوبة :- تشير الروايات التاريخية العمانية أن أول شخصية عمانية إعتنقت الأسلام هي شخصية مازن بن غضوبة وكان ذلك في السادسة للهجرة بعد صلح الحديبية إن الدافع الذي دفع مازن بن غضوبة إلى الرحيل لمبايعة الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي صنعة من أحد التجار أسمه أسامهه بن لؤي ولقد ذكر الإمام نور الدين السلامي في كتابة تحفة الأعيان أن صوت يخرج من صنمة يحذرة ويخبره ان هناك المحاضرة التاسعة 1- قبول الدعوه المحمدية طواعية أي أن عمان دخلت الإسلام بدعوة رسمية في حينها بعث أبناء الجلندى إلى رؤساء وكبار العشائر والقبائل العمانية يدعوهم بالدين الجديد وهو الإسلام ودخلت تلك العشائر والقبائل دون تردد كما أكد هذا المؤرخ العماني الصحاري العوتبي في كتابة ( الأنساب ) ( سلمه بن 2- أما المتغير الثاني فأن أبناء الجلندى إتخذو من الإسلام حجة تفاضو بها مع النفوذ الفارسي الذي يستوطن ساحل بحر عمان ومركزهم دستجرد التي هي صحار أو ساحل صحار أي أن أهل عمان وجدو فالإسلام دين يؤلف بين قلوبهم ويوحد كلمة قادتهم ويجمع كلمتهم فبهذا تفاوضو مع الفرس على أنكم تدخلو فيما دخلنا فيه أو أنكم تخرجون علينا بأنفسكم . الصفحة 9  عمان وفترة الخلفاء الراشدين :- عمان في عهد الخليفة أبوبكر الصديق :- إن علاقة عمان بخلافة أبوبكر الصديق ترتبت عليها العديد من المتغيرات منها :- 1- مشاركة أهل عمان مراسيم وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك من خلال الوفد الي ذهب مع عمر بن العاص وعلى رأسهم عبد إبن الجلندى . 2- تسليم وديعة رسول الله علية وسلم أو أمانته وكانت متمثلة في عاملة على عمان وهو عمر بن العاص . 3- كلف أبوبكر الصديق أهل عمان مهمة جمع الصدقات . 4- مشاركة أهل عمان في إخماد المرتدين :- لقد كان للعمانيين دوا واضحا في إخماد المرتدين عن الإسلام وهذا سنلاحظة من خلال مشاركة عبد إبن الجلندى الذي إنضم أو إلتحق بجيش البدال عندما طلبة خالد ابن الوليد من أجل إخماد المرتدين من قبيلة آل جفنة من الغساسنة في بلاد الشام . أما مشاركتهم في حركة الردة على المستوى الداخلي فكانت على مستوى قمع لقيط ابن مالك المعروف ب ذو التاج . حيث كانت ردة لقيط بن مالك دافعها الإمرأة التي رفضت أن تعطي الزكاة إلى عاملها . كذلك أضاف لقيط ابن مالك على ردتة مسحة دينية بإدعاءة النبوه . إن هذه الحركة كان لها أبناء الجلندى بالمرصاد عندما استنجدوا بأبوبكر الصديق فمدهم بجيش بقيادة حذيفة ابن المحسن البارقي وعكرمة بن أب جهل وتمكنو من أخماد هذه الرحة ولكن هذه الحركة الفردية الشخصية لم تسلم من أفواه بعض المؤرخين مثل محمد بن جرير الطبري الذي أعمها على عمان عندما قال في كتابة تاريخ الأمم والملوك أن أزد عمان من القبائل العربية التي أرتدت عن الأسلام بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد رد علية الأمام نور الدين السالمي . في كتابة تحفة الأعيان أنها حركة فردية لم تعم ربوع عمان أو أزد عمان ونجح ملكي عمان عبد وجيفر فيي إخمادها . علاقة عمان في خلافة عمر بن الخطاب :- من المعروف أن فترة خلافة عمر بن الخطاب شهدت متغير حضاري على مستوى الدولة الإسلامية وهو :- ذورة حركة الفتوحات الإسلامية . حيث كان للعمانيين دوراً في حركة الفتوحات الإسلامية عندما أعتمد عليهم عمر بن الخطاب كقوة عسكرية بحرية لأنه كان متقين بدراية أهل عمان فالملاحة البحرية فبهذا أستعان بهم في فتح جزيرة أبن كاوان وكذلك فتح بعض المناطق من بلاد الهند مثل خور الديبل . المحاضرة العاشرة :- علاقة عمان بالدولة الأموية :- لقد ظهرت أحداث عصف بالمجتمع الأسلامي منذ مقتل الخليفة عثمان بن عفان وتنصيب معاوية ابن أبي سفيان بعد حادثة الجمل أو معركة سطين أو معركة الجمل وظهور قرار التحكيم أو التنصيب فقد كانت لأزد عمان الذي كان فالبصرة موقفاً معارض لهذا التنصيب أو التحكيم ، هما :- 1- علاقة عمان الغير المباشرة فالدولة الاموية : لقد أمتدت هذه العلاقة منذ فترة خلافة معاوية بن أبي سفيان وحتى فترة عبدالملك بن مروان ، فأن أسباب تلك العلاقة إنتقال السلطة الأموية من الكوفة إلى دمشق ، فبهذا أصبحت الأقاليم الشرقية ( العراق – الحجاز – البحرين – اليمامة - عمان ) ومن بينها عمان غائبة عن أنظار السلطة الأموية بسبب البعد الجغرافية وكذلك إنشغال الأموين في تلك الفترة في تثبيت سلطتهم المركزية عندما دخلو في صراعات مع العلويين في بلاد الشام وحوض البحر الأبيض المتوسط. 2- علاقة عمان المباشرة بالدولة الأموية :- لقد أرتبطة علاقة عمان المباشرة بالدولة الأموية بظهور نقوذ الخوارج النجدات الذين تزعمو البحرين واليمامه ونجحو في سيطرتهم على الحجاز والعراق عندما هزمو آل الزبير ، إن هذه السيطرة مثلت دافع للخوارج االنجدات لمد نفوذهم إلى عمان وذلك لموقعها الإستراتيجي وتنوع مواردها فبهذا تمكن هذا النفوذ عندما قتل حاكم عمان عباد ابن العبد ابن الجلندى وتم تعين أبوالقاسم الخارجي عاملأ لهم في عمان ولكم لم يهنا الخوارج النجدات طويلاً بإقامتهم في عمان فقد أنقض عليهم أبنا عباد ابن العبد سعيد وسليمان عندما طاردو جيوش عطية ابن الأسود الحنفي في مياه الخليج العربي وإقليم كرمان وفي الوقت نفسة كان الجلندى . عمان وولاية الحجاج ابن يوسف الثقفي :- إن الأحداث التي أحدثها نفوذ الخوارج النجدات في الأقاليم الشرقية مثلت دافع لدى السلطة المركزية الاموية في إعادة النظر في تلك الأقاليم وكان ذلك في فترة عبدالملك بن مروان الذي عين الحجاج ابن يوسف الثقفي والياً على العراق والأقاليم الشرقية ومن بينها عمان . الأعمال التي قام بها الحجاج ابن يوسف الثقفي :- لقد قام الحجاج ابن يوسف الثقفي بأعمال في فترة تولية ولاية الأقاليم الشرقية : 1- قضا على ثورة آل زبير الذين كانو يسيطرون على العراق أو الحجاز . 2- دخل في مفاوضات مع أبنا عباد ابن العبد ابن الجلندى سعيد وسليمان وذلك من أجل إخضاع عمان إلى نفوذ الدولة  يوسف الثقفي حملة عسكرية برية وبحرية بقيادة مجاعه بن شعوة المزني وذلك من أجل إخضاع عمان للدولة الأموية وفي بداية الامر تمكن الأخوين سعيد وسليمان من السيطرة على القوات العسكرية والبحرية والبرية للدولة الأموية ولكن إستنجد مجاعه بالحجاج فمده بجيش رفيع المستوى تمكن من القضاء على قوات الاخوين سعيد وسليم مما أدى إلى تشريدهم في جبال عمان ومن ثم ذهبو فراراً إلى شرق أفريقيا وبالتحديد جزيرة لامو ويعتبر أو وجود عماني في شرق أفريقيا . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتتت المحاضرة الحادي عشر (الشبتر 3) علاقة عمان بالدولة العباسية :- لقد تميزت علاقة عمان بالدولة العباسية بعلاقة مباشرة وذلك عندما عين أب العباس السفاح أخاه أبا جعفر والياً على الأقاليم الشرقية ومن بينها عمان والذي عين لها عاملاً له ُجناح ابن عباده الهنائي الذي استخلف ابنه محمد بن ُجناح بن عبادة الهنائي وتذكر المصادر التاريخية بأن هذا العامل حسنت سيرته عند أهل عمان وكذلك تأثر بالفكر الأباضي كفكر سياسي وهذا مثل عامل مساعد في استقلال عمان عن الدولة العباسية وكذلك قيام الإمامة الإباضية كنظام إسلامي قائم على العدالة ومبدأ الشورى . عمان وإمامة الجلندى بن مسعود :- تعتبر إمامة الجلندى بن مسعود متغير سياسي وديني شهدته عمان خلال فترة علاقتها بالدولة العباسية ، ولقد أستمرت فترة هذه الإمامة سنتين وكانت عاصمتها صحار ، ولقد ترتب على هذه الأمامة عدة متغيرات من أبرزها مايلي :- 1- ظهور نظام سياسي جديد المتمثل فالإمامة الإباضية كمذهب ديني وسياسي في آن واحد . 2- قام الإمام الجلندى بن مسعود بإصلاحات على مستوى النظام الإداري والعسكري فأرسل العديد من رجال العلم والفقه إلى عدة أقاليم من عمان لكي يفقهونهم فالدين الأسلامي وأيضا يقومون بدور القضاه أم على المستوى الاقتصادي فقد أمتنع من أخذ الصدقات والضرائب من سكان وتجار أهل الساحل وذلك بسبب وجود القراصنة الهنود وكذلك أطماع خارجية أخرى . 3- الصراع العباسي مع الإمامه : لقد ظهر في فترة أمامة الجلندى بن مسعود صارعات سياسية مابين الإمام الجلندى بن مسعود والخوارج الصقرية بزاعمة شيبان بن عبدالعزيز الأيشكري الذي امتد نفوذه إلى الأقاليم الشرقية من أجل السيطرة عليها ولكن تصدى له الإمام الجلندى بن مسعود ودارت بينهم معركة وهي معركة جلفار الأولى التي أدت إلى بمقتل شيبان .  وعندما سمعت الدولة العباسية أن الأمام الجلندى ابن مسعود تمكن من القضاء على زعيمهم أرسل أبوالعباس السفاح حملة بقيادة خازم بن خزيمة وذلك من أجل أمرين وهما :- 1- طلب خازم بن خزيمة من الإمام الجلندى بن مسعود الخضوع للدولة العباسية 2- كذلك طلب من الإمام الجلندى بن مسعود إعطاء خاتم وسيف شيبان كدليل على أن الدولة الإسلامية المتمثلة فالدولة العباسية هي من قضت على نفوذ الخوارج الصفرية ولكن الإمام الجلندى بن مسعود رفض رفضا قطعيا من أخضاع للدولة العباسية وإعطا خاتم وسيف شيبان فبهذا حدثت معركة جلفار الثانية بين الإمام الجلندى والقائد العباسي خازم بن خزيمة والتي أدت إلى مقتل الإمام الجلندى بن مسعود أي إنتهاء فترة الإمامة الإباضية الأولى . عمان والإمامة الإباضية الثانية :- المحاضرة الثاني عشر :- الجلندى بن مسعود 132 إلى 134 الموافق 749م إلى 751 م محمد بن عبدالله 177 الأمامة الثانية فالدولة العباسية:- إمامة الوارث بن كعب الخروصي والتي كانت مابين 179 إلى 192 هـ الموافق 795 م إلى 807 م :- لقد ظهرت فترة أمامة الوارث بن كعب الخروصي بعد عزل الإمام محمد بن عبدالله بن عفان الذي عزل لإمور أخذت عليه فبهذا تم تنصيب الإمام الوارث بن كعب الخروصي وقد أستمرت فترة أمامتة 12 سنة ، ومن أبرز المتغيرات التي شهدتها إمامة الوارث بن كعب في عمان مايلي :- 1- إقرار مبدأ العدالة الذي من خلاله تمتعت عمان بالإستقرار والأمان . 2- ظهور محاولة السلطة المركزية العباسية من إخضاع عمان إلى نفوذها وكان ذلك في فترة الخليفة العباسي هارون الرشيد الذي أرسل حملة بقيادة إبن عمة عيسى بن جعفر ولكن والي صحار مقارش تمكن من هزم هذه الحملة في واقعة حتى وبذا أسر القائد العباسي وقتل في قلعة صحار.  إمامة الصلت بن مالك الخروصي في ضل الدولة العباسية 237 هـ ألى 273 هـ الموافق 852 م إل 887م:- لقد تميزت شخصية الإمام الصلت بن مالك بالإهتمام بالجانب العلمي فكان ملماً بالأحكام الشرعية والفقهية والجوانب الثقافية الأخرى سواء كانت سياسية أو عسكرية وتميزت فترة إمامته بالإستقرار السياسي أي خالية من الإضرابات الداخلية ، فكان يتتبع الولاة والقضاه في واجباتهم ومسئولياتهم ، وقد أمتد أمامته إلى حضرموت وجزيرة سوقطرى التي حررها من طغاه النصارا الحبشة ونشر فيها الدين الإسلامي والمذهب الإباضي . الإمام عزان بن تميم الخروصي مابين 277هـ إلى 280 هـ 891م إلى 894 م :- إن فترة إمامة عزان بن تميم الخروصي جاءت بعد عزل الإمام راشد بن النضر اليحمدي ومن أبرز الأعمال التي قام بها :- 1- قام بإصلاحات إدارية على مستوى القضاء والنظام المالكي . 2- إهتم بالأسطول البحري وذلك لأهميته الاقتصادية التجارية وأيضا العسكرية . و وإن أبرز ماشهدتة فترة إمامة هذا الإمام الصراع مابينه ومابين الدولة العباسية وكانت فترة إمامة عزان بن تميم تقابلها فترة الخليفة العباسي المعتضد بالله الذي أرسل حملة بقيادة والي البحرين محمد بن بور الذي قام بأعمال لاتتصف بمدأ الإنسانية . حملة محمد بن بور على عمان في فترة الإمام عزان بن تميم الخروصي :- لقد ترتب على هذه الحملة عدة متغيرات من أبرزها :- 1- تمكنت حملة محمد بن بورمن الإستيلاء على بعض القرى والمدن العماينة ولاسيما المدن والقرى الواقعة جنوب جلفار حتى وصل إلى مدينة نزوى وهي مرز الإمامة . 2- دار صراع مابين جيوش محمد بن بور والإمام عزن بن تميم وقد أدى هذا الصراع إلى توجه الإمام عزان إلى سمد الشأن مما دار مابينهم من قتال أدى لنهاية وقتل الإمام عزان بن تميم وبهذا أصبحت نزوى تحت سلطة محمد ين بور الذي أخذ يحكمها بقبضة من حديد ومتجرد من الرحمة والشفقه . الصفحة 14 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المحاضرة الثالث عشر إمامة سعيد بن عبدالله بن محمد القرشي : - وفي هذه الفترة توالت على عمان عدة إمارات من بينها إمارة بنو سامه وإمارة بنو بويهة وإمارة بنو وجيهة ، مما أدى إلى نهاية الخلافه العباسية وتذكر المصادر التاريخية بأن حملات التتار لم يكن لها نفوذ على الخليج العربي وذلك لإنهم لا يملكون قوة عسكرية بحرية ، وفي نهاية منتصف القرن السادس الهجري بدأت ملامح ظهور عصر النباهنة في عمان أي قيام دولة النباهنة التي حكمت عمان حوالي 500 سنو مقسمة إلى مرحلتين : المرحلة الأولى مابين 300 إلى 400 سنة والمرحلة الثانية مابين 100 إلى 200 سنة كما جاء في مصادر التاريخ العماني . كذلك ما يميز علاقة عمان بالدولة العباسية ظهور القرامطة كنفوذ سياسي جديد في عمان . القرامطة وعمان : - لقد ظهر نفوذ القرامطة في عمان في العصر الثاني من الحكم أو من الخلافة العباسية وقد أتسم هذا العصر بالضعف الذي أدى إلى ظهور حركات متطرفة وكان أخطرها حركتين هما :- حركة الزنك والقرامطة حيث كانت تلك الحركتين تناشد بالمساواه الاجتماعية أم القرامطة فقد بدأ تمردهم فالعراق وكانوا ينهبون قوافل الحجيج والمساجد كما قاموا بهجوم على الكعبة المشرفة مرتين وفي المره الثانية إقتلعو الحجر الأسود وعادوا به إلى البحرين التي كانت مكان إقامتهم ، وقد وجه القرامطة انظارهم على عمان وذلك لموقعها الإستراتيجي وأيضاً أنها ممر مائي تجاري ، فبهذا إمتد نفوذهم إلى عمان ما بين فترة إمارة بنو سامه وإمارة بنو وجيهة ، فكانت الحملة الأولى بقيادة أبي سعيد الجنابي ولكن باءت بالفشل عندم اتصدى لها أهل عمان ،