تب بورشيرت قصته ( الخبز) في نوفمبر عام 1946م وهي تنتمي لمدرسة أدب الخراب ( أدب الأنقاض حرفيا ) المدرسة الأدبية التي انتمي إليها العديد من الكتاب الشباب في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية , عندما عاد هؤلاء الشباب من الحرب ليجدوا مدنهم خربه و منهارة ، و تلمسوا معاناة الإنسان العادي من الحرب حتى و إن بقي بمدينته بعيدا عن الجبهة . هكذا شعروا بالمرارة , و السخط عن المازية وحروبها ؛ فابتدعوا هذه المدرسة الأدبية الحديثة ، على غير عادة اللغة الألمانية ؛ لتحمل صور الحطام الذي تحولت إليه المدينة ، كما ابتعدوا عن الأشخاص ذوي الشأن لتدور أعمالهم حول اشخاص هامشية : العجائز ( الخبز - وولفجانج بورشيرت ) أو السجناء السابقين (وجهي الحزين - هاينرش بل ) و الذين أذتهم الحرب ، استيقظت فجأة وكانت الساعة الثانية والنصف، وأخذت تفكر في أنها استيقظت، أخذت تتنصت في اتجاه المطبخ فكان الهدوء سائدا، هدوء تام للغاية، وهناك في المطبخ تلاقيا،